أصدرت محكمة امن الدولة الأربعاء، أحكاما مشددة بحق مهربي ومستوردي المواد المخدرة من حبوب الكبتاجون والحشيش، وصلت العقوبة إلى الوضع بالأشغال الشاقة 15 سنة وغرامه 20 ألف دينار.
وأعلنت الأحكام خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضيين العسكريين الرائد صفوان الزعبي والرائد احمد نصيرات وبحضور مدعي عام امن الدولة.
الأحكام شملت 11 متهما في 3 قضايا، أدانت المحكمة فيها المتهمين بجنايتي استيراد مادة مخدرة بقصد الاتجار وحيازة مادة مخدرة بقصد الاتجار كبتاجون وحشيش.
وطالت أحكام الوضع بالأشغال الشاقة 8 متهمين من سكان المناطق الحدودية المحاذية للأراضي السورية ولرغبتهم بالحصول على المال والثروة عندما عقدوا العزم على استيراد المواد المخدرة من سوريا إلى الأردن بقصد الاتجار مستغلين بذلك علاقات القربى والصداقة التي تربطهم ببعض الأشخاص القاطنين في الجانب السوري بمساعدة من الأردنيين.
إقرأ أيضاً: أمن الدولة: إدانة 5 أشخاص بتهمة الترويج لأفكار جماعات إرهابية
وخلال عام 2016 تمكن عدد من المتهمين الدخول من والى الأراضي الأردنية إلى سوريا بطريقه غير مشروعه للحصول على 23 كغم من الحشيش ومن ثم العودة بذات الطريقة من خلال الساتر الحدودي وفي كل مرة كانوا يغادرون ويعودن باءت الطريقة كانوا بحصون على كميات من الحشيش والكبتاجون بكميات كبيرة.
وفي احدى المرات استغل عدد من المتهمين الأجواء الجوية " الضباب " ليتمكن من إدخال 1800 شدة حبوب كبتاحون إضافة إلى 75 كيلو حشيش مخدر حيث جرى إلقاء القبض عليهم.
كما شملت الأحكام متهم ثلاثيني قام بتهريب 103 ألف حبة مخدرة كبتاجون داخل ثلاجة الونش خصص له مخبأ خاص حيث أدانته المحكمة بحيازة مادة مخدرة بقصد الاتجار وحكمت عليه الوضع بالأشغال الشاقة 10 سنوات وغرامه 5 الأف دينار.
كما أصدرت حكما على تاجر مخدرات الوضع بالأشغال الشاقة 15 سنة وغرامه 10 الأف دينار .