إعتبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز السبت في واشنطن أنّ المزاعم حول حصول "هجمات صوتيّة" غامضة قد تكون ألحقت أضرارًا جسديّة بدبلوماسيّين أمريكيين في كوبا تُشكّل "تلاعبًا سياسيًا" هدفه تقويض العلاقات الأميركية-الكوبية.
وقال رودريغيز إنّ هذه المزاعم أدت إلى "تدهور خطير في العلاقات بين الحكومتين والبلدين".
وهذه الهجمات الغامضة التي يعتقد المسؤولون الامريكيون انها جرت بواسطة اجهزة صوتية، اثرت على 24 شخصا على الاقل في السفارة الامريكية في هافانا بين نهاية 2016 وآب/اغسطس 2017.
وذكرت مصادر دبلوماسية امريكية ان الاشخاص الذين تضرروا اصيبوا "بحالات صداع وغثيان" وكذلك "باضرار دماغية طفيفة ناجمة عن صدمة وفقدان نهائي للسمع".
وردا على ذلك، سحبت الولايات المتحدة اكثر من نصف طاقمها الدبلوماسي من كوبا وامرت بابعاد 15 دبلوماسيا كوبيا من الاراضي الامريكية، ما ادى الى ازمة دبلوماسية بين البلدين.
إقرأ أيضاً: كوبا تتهم امريكا بعرقلة التحقيق بقضية 'الهجمات الصوتية'
واحتجت هافانا على الاجراءات معتبرة انها "غير مبررة". وقالت انها قامت بمبادرة حسن نية بموافقتها على ثلاث زيارات قام بها محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الى العاصمة الكوبية.