توقع خبير في قطاع النفط، أن تثبت حكومة هاني الملقي أسعار المحروقات للشهر القادم. وفي تصريح لـ"رؤيا"، قال أمين عام نقابة أصحاب محطات المحروقات هاشم ....
توقع خبير في قطاع النفط، أن تثبت حكومة هاني الملقي أسعار المحروقات للشهر القادم.
وفي تصريح لـ"رؤيا"، قال أمين عام نقابة أصحاب محطات المحروقات هاشم عقل، إن التوقعات بأن يتم تثبيت الأسعار ولا يوجد أي مبرر لرفعها، حيث أن أسعار المشتقات عالميا لم تتغير نهائيا حيث ان معدل السعر عالميا للبنزين 1.08 دولار أمريكي للتر الواحد وكذلك .96 سنت للديزل.
وأشار إلى أن السعر العالمي لم يتغير، لكن حدث ارتفاع بسيط بخام برنت حيث أن السعر اليوم .57.65 دولار للبرميل وهذا الارتفاع حدث نتيجة مضاربات بيع وشراء إذن العملية تحقيق مكاسب ربحية في حالة الارتفاع والشراء في حالة الانخفاض لتحقيق مكاسب.
وأوضح أن الأسعار تتأثر عالميا بأحداث سياسية أو اقتصادية كبرى وهذا ما يحدث عالميا باستثناء أحداث كركوك والتي انتهت بسرعة عالية التي لم تترك صدى على الأسعار علما بان انتتاج كردستان محدود تقريبا 650الف برميل لا يوجد له أي تأثير على الاستهلاك اليومي.
لكن سبق للحكومة أن رفعت الأسعار في وقت كانت كل التوقعات تشير إلى تثبيتها، وهو الأمر الذي يراه عقل غير مبرر حال اتخذت الحكومة هذا القرار.
إقرأ أيضاً: "حكومة الرفع" هل تثبت أسعار المحروقات ؟
ووصف عقل التسعيرة الشهرية التي تتخذها لجنة حكومية بـ"الغامضة"، كون أجور نقل المحروقات ثابتة لمدة ستة أشهر، وأجور نقل النفط الخام ثابتة لمدة سنة بالنظر إلى الباخرة المستأجرة التي تدفع الحكومة أجرتها 220 ألف دولار شهريا، في وقت تتحدث فيه الحكومة شهريا عن تغيير بأجور النقل.
وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية، مطلع الشهر الحالي، رفع أسعار البنزين أوكتان 90 بمقدار 10 فلسات للتر والبنزين أوكتان 95 وأوكتان 98 بمقدار 15 فلسا ورفع سعر السولار والكاز بمقدار 25 فلسا.
وكان رئيس الوزراء السابق، عبد الله النسور، قال بعد اتخاذه قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية وتكليف لجنة تضع أسعار المحروقات بشكل شهري أن القرار لن يمس سبعين بالمئة من شرائح المجتمع الأردني، مقابل أن تدعم الحكومة المواطن بشكل مباشر حال تجاوز سعر البرميل 100 دولار.
