طالبت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الحكومة بتثبيت أسعار مادتي الكاز والديزل خلال فترة فصل الشتاء شعورا بالطبقتين الوسطى والفقيرة وتقديرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيان منها.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك محمد عبيدات في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن الظروف الاقتصادية لغالبية الاسر من الطبقتين الفقيرة والوسطى تعانيان من تهالك القدرة الشرائية ومن زيادة الاعباء المعيشية في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية وتزايد النفقات المعيشية في ضوء ثبات الدخل منذ سنوات وهو الامر الذي يتطلب مزيدا من الشعور معهما في تثبيت اسعار مادتي الكاز والديزل اللتان يستخدمانهما خلال فصل الشتاء في التدفئة .
وأضاف عبيدات ان التسعيرة الشهرية للمحروقات تتم على أسس عديدة وأن البديل في تثبيت اسعار الكاز والديزل يكون في تحميل نسبة الرفع عليهما على باقي المشتقات الاخرى الامر الذي يوجد حالة من التوازن الاجتماعي بالاضافة الى عدم تأثر الطبقة الفقيرة والوسطى بعملية رفع اسعار المشتقات النفطية.
وبين عبيدات ان استخدام مادتي الكاز والديزل من قبل الطبقتين الفقيرة والوسطى يكون في اوجه خلال فترة فصل الشتاء وان طموحنا في حماية المستهلك هو ان تقوم الحكومة بالشعور بهاتين الطبقتين وتثبيت الاسعار خلال الشتاء ليتمكن المواطنين من الحصول على احتياجاتهما منهما بسعر ثابت ومواجهة ظروف الطقس خلال فصل الشتاء حيث ان حماية المستهلك رصدت عبر السنوات السابقة عدم قدرة غالبية المواطنين الشرائية في الحصول على هاتين المادتين الامر الذي دعى كثير من الاسر الاردنية الى استخدام البدائل الاخرى من كرتون والحطب وتسببت بحوادث ادت الى الاختناق والوفاة في بعض الاحيان ناهيكم ان غالبية الاسر وبحسب دراسات حماية المستهلك تعتمد على استخدام المدافئ التي تعمل بالكاز والديزل.
وأكد عبيدات ان الفارق في تسعيرة مادتي الكاز والديزل خلال فصل الشتاء لا تؤثر بصورة كبيرة على خزينة الدولة وهو الامر الذي يستدعي تدخلال لتثبيت الاسعار شعورا بالمواطنين وحاجتهم الماسة لهما خلال فصل الشتاء