أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنّ الولايات المتحدة تحاول تهدئة التوتر بين بغداد والأكراد منذ أن شنت السلطات العراقية عمليات عسكرية في كركوك.
وقال ماتيس لصحافيين "نحن نحاول أن نهدئ الأمور وأن نرى كيف يمكننا المضي قدما، من دون أن يغيب العدو عن أنظارنا"، في إشارة منه إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي يحاربه التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ومن على متن طائرة كانت تقلّه من ميامي حيث كان يزور قيادة القوات الأمريكية في أمريكا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم)، ذكّر وزير الدفاع الأميركي بأنّ التوترات بين حكومة بغداد والقوميين الأكراد "قديمة".
ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هو من يقود جهود الولايات المتحدة لتهدئة التوتر بين بغداد والأكراد.
وتابع ماتيس "يجب على الجميع أن يبقوا مركّزين على هزيمة تنظيم داعش. لا يمكننا الآن أن نتقاتل. لا نريد أن يتطوّر ذلك إلى وضع إطلاق للنار".
واستعادت القوات الاتحادية العراقية الجمعة مواقع سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية قبل ثلاث سنوات في محافظة كركوك في شمال العراق.
إقرأ أيضاً: بغداد تنفي أي مخططات لعملية عسكرية ضد كردستان (سكاي نيوز)
ويتمتع إقليم كردستان بحكم ذاتي، لكن الأكراد يسيطرون منذ حزيران/يونيو 2014 على مناطق أخرى بينها كركوك الغنية بالنفط ويطالبون بضمها الى الاقليم، الامر الذي ترفضه بغداد بشدة.
وتشارك القوات العراقية وقوات البشمركة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حملته ضد داعش، ويشكل خطر حصول اشتباكات مسلحة بين الطرفين تحديا كبيرا يواجه واشنطن.