شهدت محافظة المفرق شمال شرقي المملكة، هبة جماهيرية خرجت لمناصرة نائبها في البرلمان عبدالكريم الدغمي، بعد "اتهامه" بالشراكة في جريمة أضخم سرقة للكهرباء في تاريخ الأردن، والتي باتت تعرف بقضية "حرامي الكهرباء".
ونظم أقارب ومؤيدون للدغمي مهرجانا رفعوا فيه شعارات تدافع عن عروبية الدغمي ونزاهته، وتنتقد ما أسموه "الحملة الإعلامية " المبرمجة ضده للنيل منه واتهامه بتلك الاتهامات.
كان النائب الدغمي تقدم قبل أيام بشكوى قضائية إلى مدعي عام عمان يطلب فيها التحقيق في "الزجّ" باسمه بهذه القضية التي أثارت غضبا في الأردن.
ولجأ الدغمي كذلك إلى قسم الجرائم الالكترونية لملاحقة المسيئين بحقه.
إقرأ أيضاً: إعادة توقيف 'أكبر حرامي كهرباء' في الأردن بعد الإفراج عنه بكفالة
وأعادت الأجهزة الأمنية، الأربعاء الماضي، توقيف المشتكى عليه بقضية أضخم سرقة للكهرباء في تاريخ الأردن، على الرغم من صدور قرار بتكفيله.
وتمت السرقة من خلال تركيب محولات ووصلات وممارسة استجرار الطاقة الكهربائية بصورة غير شرعية، وقدرت شركة الكهرباء الأردنية كلفة التمديدات التي استخدمت لسرقة الكهرباء بأكثر من 300 الف دينار، عدا عن اثمان الطاقة الكهربائية.