'ذبحتونا': الجامعة الأردنية ترفع رسوم امتحان الكفاءة للّغة العربية 400%

الأردن
نشر: 2017-10-03 16:43 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
الجامعة الأردنية ترفع رسوم امتحان الكفاءة للّغة العربية 400%
الجامعة الأردنية ترفع رسوم امتحان الكفاءة للّغة العربية 400%

قالت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" إن دارة الجامعة الأردنية قامت برفع رسوم امتحان الكفاءة للغة العربية لطلبة الماجستير من (10) دنانير، ليصبح (50) دينار، وبنسبة رفع وصلت إلى 400%..

وأضافت الحملة في بيان لها وصل رؤيا نسخة منه، أن إدارة الجامعة لم تكتفي بذلك، فقد قررت إجبار الطالب الراسب في الامتحان على دراسة مادتين استدراكيتين في اللغة العربية، وإذا حصل على علامة أقل من (70) يجبر على دراسة مادة استدراكية واحدة. ما يرفع كلفة هذا الامتحان إلى أكثر من 1200 دينار أردني بحكم أن الطالب سيضطر لدفع رسوم ست ساعات دراسية.


إقرأ أيضاً: ذبحتونا تعتبر إلغاء 'الراسب' في التوجيهي تدميرا للتعليم


وأشارت أن الطالب الراسب كان سابقا يقوم بإعادة تقديم الامتحان دون الحاجة لدراسة مواد استدراكية.

وراءة الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن هذا القرار لا يُرجى منه أي هدف أكاديمي، وإنما يأتي في سياق عشرات القرارات التي اتخذتها إدارات الجامعات الرسمية في العامين الماضيين، الهدف الوحيد منها، هو الجباية وتحصيل المزيد من الأموال لتغطية العجز المالي لهذه الجامعات الناتج عن الفساد الإداري -انظر تقارير ديوان المحاسبة - وغياب الدعم الحكومي للجامعات.
وأضافت الحلمة أن إدارة الجامعة أرادت تعويض ما "خسرته" جراء التراجع جزئياً عن رفع رسوم الدراسات العليا بعد الاعتصام المفتوح لطلبة الجامعة.

كما أن هذه القرارات تأتي انسجاماً مع التوجه الرسمي لـ"خصخصة الجامعات الرسمية" حيث تقوم بعض الجامعات الرسمية التي تحقق فائضاً في ميزانياتها برفع رسومها لتحقيق المزيد من الربح على حساب الطالب والمواطن، كما هو الحال في جامعة العلوم التكنولوجيا، والجامعة الهاشمية.
وطالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" رئيس الجامعة الأردنية بالتراجع عن هذا القرار، لما له من آثار سلبية على العملية التعليمية، وعلى الطالب. كما تأمل الحملة من وزير التعليم العالي بالتدخل لدى كافة إدارات الجامعات الرسمية لوقف مثل هذه القرارات التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من التراجع في مخرجات التعليم وحرمان الأكفأ من الدراسة لحساب الأقدر مالياً.

أخبار ذات صلة

newsletter