شرت وسائل إعلام أمريكية لقطات مرعبة تظهر لحظة إطلاق النار في حفل فني بلاس فيغاس، غرب الولايات المتحدة، الأحد، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت الشرطة الأميركية أن أكثر من 50 شخصا قتلوا حين فتح مسلح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا الاحد في لاس فيغاس، ما يجعل ذلك اطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إن مطلق النار في لاس فيغاس الذي أجهزت الشرطة عليه من سكان المدينة ويدعى ستيفن بادوك، دون توضيح دوافع إطلاق النار.
وقال احد الشهود ويدعى صان جو بيتز "كنا نمضي أمسية رائعة حين سمعنا ما يشبه مفرقعات. وبالواقع كان اطلاق نار من سلاح رشاش لكن صوته بدا وكأنه مفرقعات".
وفي الصور التي التقطت خلال الحفل، امكن رؤية العديد من الجرحى ممدين على الارض وتسيل منهم الدماء.
وقالت شاهدة ايضا تدعى مونيك ديكيرف لشبكة "سي ان ان" انه "بدأنا نسمع اصوات زجاج يتحطم، ونظرنا حولنا لمعرفة ما يحصل. بعد دقائق سمعنا دوي مفرقعات واعتقدنا انها العاب نارية ثم ادركنا انها ليست كذلك وانها كانت طلقات نارية".
واضافت "اعتقدنا لوهلة ان الامور تسير جيدا بعدما توقفت النيران، لكنها بدأت مجددا".
وقالت شقيقتها راشيل التي كانت تحضر معها الحلفة، ان "النيران كانت تأتي من جهة اليمين، بالقرب منا تماما".
وسبق ان استهدفت عدة حفلات او امكان ترفيه في السنوات الماضية بعمليات اطلاق نار.
وفي الولايات المتحدة وقع اطلاق نار في ملهى ليلي في اورلاندو في حزيران/يونيو 2016 ما اسفر عن 49 قتيلا.
وفي باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 استهدف حفل لفرقة موسيقية باعتداء في قاعة باتاكلان ما اوقع 90 قتيلا.
وفي الاونة الاخيرة في 22 ايار/مايو 2017، قتل 23 شخصا خلال حفلة موسيقية للمغنية اريانا غراندي في مدينة مانشستر البريطانية.
إقرأ أيضاً: اكثر من 50 قتيلا بإطلاق نار في لاس فيغاس
ولا شيء يتيح حتى الان ربط اطلاق النار في لاس فيغاس مساء الاحد بهذه الاعتداءات التي كانت كلها مرتبطة بعصابات داعش.