رغم التقدم الكبير الذي تسجله خطوة السماح للسعوديات بالقيادة لصالح نساء المملكة على صعيد نيل حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية، إلا أنه مازال هناك الكثير من مسارات التقدم الممكنة أمام السعوديات .
ما المتاح أمام السعوديات حاليا؟
المشاركة في الانتخابات المحلية: شهدت السعودية لأول مرة مشاركة نسائية في الانتخابات المحلية عام 2015، وذلك في اختيار البلديات، وسُمح للنساء بالترشح والاقتراع، ولكن المرشحات واجهن صعوبة في التحدث مباشرة مع الناخبين الذكور نظرا للحظر المفروض على الاختلاط.
التعيين في مجلس الشورى: العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أصدر عام 2011 أمرا بمنح النساء ما لا يقل عن 20 في المائة من مقاعد مجلس الشورى.
الدراسة في الجامعات: تمارس السعوديات الدراسة بكل حرية في المملكة في مختلف درجات التعليم، وقد أظهرت أرقام حكومية سعودية تعود لعام 2015 أن عدد الطالبات في الجامعة تجاوز عدد الذكور على مقاعد الدراسة.
ممارسة الرياضة وخوض المنافسات الأولمبية: أرسلت السعودية عام 2012 فتاتان إلى المنافسات الأولمبية لتمثيل المملكة. وفي عام 2016 ارتفع عدد الرياضات السعوديات المشاركات في المسابقة إلى أربع.
ما الممنوع على السعوديات حاليا؟
يتطلب القانون السعودي موافقة أولياء الأمور الذكور على زواج أو طلاق أو سفر السعوديات.
الاختلاط في العديد من المرافق: يمنع الاختلاط بين الجنسين في العديد من المرافق بالسعودية، مع بعض الاستثناءات في المستشفيات والمصارف والمعاهد الطبية.
ممارسة أعمال تجارية معينة دون كفيل ذكر: بعض المعاملات التجارية تتطلب من النساء الحصول على شهادة لتأكيد الهوية من رجلين على الأقل قبل تمكنها من الحصول على رخصة أو قرض.
الحصول على بطاقة هوية وجواز سفر: إذ أن الأمر يتطلب إذن ولي الأمر.