قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن خيارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لاحتواء البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية نفدت وإن واشنطن قد تضطر لنقل القضية إلى وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقالت هيلي في مقابلة مع وسائل إعلام أميركية "لقد استنفدنا إلى حد كبير جميع الخيارات التي بالإمكان اللجوء إليها في هذه المرحلة في مجلس الأمن". مضيفة أنها سعيدة جدا أن تسلم ملف كوريا الشمالية إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وتشير تصريحات هيلي إلى أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن تهديدها باللجوء إلى العمل العسكري ضد كوريا الشمالية في الوقت الذي يتوافد فيه زعماء العالم إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة هذا الأسبوع.
وردا على سؤال عن تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد فيه الشهر الماضي كوريا الشمالية من أن أي تهديد من قبلها سيواجه "بالنار والغضب"، قالت هيلي "لم يكن تهديدا أجوف".
وأضافت هيلي "إذا واصلت كوريا الشمالية هذا السلوك الطائش، وإذا ما اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها وعن حلفائها بأي شكل ممكن فإن كوريا الشمالية ستدمر. نحن جميعا نعلم ذلك ولكن لا أحد منا يريد ذلك.. لا أحد منا يريد الحرب".
وتابعت "نحن نحاول استخدام كل الخيارات الأخرى المتاحة لدينا لكن هناك أيضا الكثير من الخيارات العسكرية المتاحة على الطاولة".