ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس المجتمع الدولي دعم جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وأعلن التخصيص الفوري لأربعة ملايين دولار من الصندوق المركزي للإغاثة الطارئة لدعم أنشطة الأمم المتحدة في القطاع.
وأثناء زيارته لغزة وصف غوتيرس الوضع بها بأنه أحد اسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدها خلال سنوات عمله الطويلة في المجال الإنساني بالأمم المتحدة، معربا عن اعتزازه بجهود موظفي الأمم المتحدة، ومعظمهم من سكان غزة.
واضاف غوتيريس في كلمة القاها هناك ان "الحل لمشاكل سكان غزة لا يكمن في الجهود الإنسانية، موجها نداءين قويين، الأول من أجل الوحدة، حيث قال انه كان بالأمس في رام الله، واليوم في غزة، والاثنتان جزء من فلسطين، لذا أناشد تحقيق الوحدة بما يتماشى مع مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية. الانقسام يقوض قضية الشعب الفلسطيني." وشدد غوتيريش على ضرروه تطبيق برنامج عمل على الأرض لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني مؤكدا أهمية رفع الإغلاق المفروض على قطاع غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860.
وشدد على أهمية تجنب نشاط الميليشيات التي يمكن أن تقوض الثقة بين الشعبين مضيفا بالقول ان لديه حلما "بأن يعود إلى غزة يوما ما وهي جزء من دولة فلسطين تعيش في سلام ورخاء".