دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تفعيل التنسيق الفلسطيني- الأردني، لمواجهة اجراءات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الأحد، على ضرورة تشكيل لجنة، لوضع تقييم، يحدد الى أي مدى بلغت الانتهاكات الإسرائيلية، والخروقات للوضع القائم التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، الذي كان قائما عام 1967، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها، وتحديد طبيعة الاجراءات والتدابير التي أدخلتها إسرائيل على ذلك الوضع، منذ ذلك الحين حتى الآن.
ودعت الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة تنسيق الجهود الفلسطينية - الاردنية لوضع برنامج عمل للتعامل مع تلك الخروقات، في كافة المحافل الدولية، وعلى جميع المستويات، وفاءً للمسؤوليات التي تحملها الأردن وفلسطين، تجاه المسجد الأقصى والمقدسات.
ودنت الخارجية الفلسطينية عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين اليهود، والتي تتم برعاية، ودعم مباشر، من حكومة بنيامين نتنياهو، ومحاولات سلطات الاحتلال المتواصلة لتغيير الأمر الواقع التاريخي والقانوني في المسجد.
وأكدت أن حكومة نتنياهو ماضية في جر المنطقة نحو دوامة عنف جديدة، عبر تبنيها لتفسير قسري لمفهوم الأمر الواقع، واعتمادها على جزئية الزيارات والسياحة للمسجد الأقصى المبارك، لمحاولة تشريع اقتحاماتها التهويدية.