غيب الموت الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وذلك بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.
وتعرض الفنان الراحل لجلطة أصابته قد دخل على أثرها في المستشفى بلندن، وقد أدت هذه الإصابة إلى دخوله في غيبوبة، وقد دخل في العناية المركزة لتلقي العلاج.
الفنان الراحل يعتبر من مؤسسي الحركة الفنية في الخليج ولد في دروازة عبد الرزاق بفريج العوازم في منطقة شرق في الكويت عام 1939، لأب يعمل بحارًا، وهو السابع من بين أخوته الأربعة عشر، وتلقى تعليمه في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة وذلك في مدرستي المباركية والأحمدية.
وسافر في بعثة إلى مصر على عام 1956 لتعلم فنون الطباعة، وبعدها سافر في بعثة إلى ألمانيا لاستكمال الدراسة في فنون الطباعة، وتدرج في الوظائف الحكومية حتى وصل إلى منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام عام 1959 إلى أن تقاعد في 30 سبتمبر 1979.
عبدالحسين عبدالرضا، أفنى عمره لخدمة الفن من خلال ما قدمه وأثرى به الساحة من أعمال كثيرة منها مسرحية فرسان المناخ والتي تناولت أحداث أزمة سوق المناخ في الكويت، وأيضًا مسرحية باي باي لندن والتي تناولت قضية الوحدة العربية، ومسرحية سيف العرب والتي تحدثت عن فترة الغزو العراقي للكويت والتي تعرض على إثرها لمحاولة اغتيال وذلك بإطلاق الرصاص على سيارته أثناء توجهه إلى المسرح لعرض المسرحية، بالإضافة إلى مسرحية فرحة أمة التي أنتقدت من قبل التيارات الدينية وذلك لما تناولته من قضايا التطرف الديني والتفكك الأسري.