قال وزير التربية والتعليم عمر الرزاز إن الوزارة بحاجة إلى بناء 600 مدرسة خلال الأعوام العشرة المقبلة، للقضاء على نظام الفترتين والمدارس المستأجرة.
وأضاف، خلال استضافته كمتحدث رئيس في المؤتمر العربي السادس لأبحاث الموهبة والتفوق الذي يعقد جلساته في الجامعة الأردنية، ان من التحديات التي تواجهها الوزارة مدارس الفترتين والمستأجرة، ما يشكل عائقا أمام الطلبة لممارسة نشاطاتهم ومواهبهم التي ترافق العملية التربوية والتعليمية.
وتناول الرزاز، في الجلسة التي أدارها رئيس الوزراء الأسبق، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، محاور وبرامج تطويرية مهمة للوزارة، منها تجربة النشاط اللاصفي الذي يركز على القيم والسلوكيات والمهارات والمواهب، ويعزز لدى الطلبة الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وإعادة النظر بأنظمة الامتحانات وتطويرها من خلال الاهتمام بالقياس والتقويم، فضلا عن إيجاد مسار جديد يدعم المعلم المبدع الذي لديه دورات وكفايات وقوة دافعية في الأداء داخل الصف وخارجه.
وأكد اهتمام "التربية" بتطوير المناهج الدراسية التي تشكل عمودا فقريا في النظام التربوي والتعليمي، فضلا عن الاهتمام بالطفولة المبكرة، وتعزيز العلاقة التشاركية ما بين أولياء الأمور والمؤسسة المدرسية.
وأعلن الرزاز عن توجه الوزارة لإنشاء حاضنة للأبحاث التطبيقية للاستفادة منها في إحداث نقلة نوعية في قطاع التربية والتعليم.
إقرأ أيضاً: الرزاز يرجح إعلان نتائج التوجيهي قبل منتصف آب
وقال مقرر المؤتمر الدكتور عدنان الطوباسي ان المشاركين في المؤتمر واصلوا عقد جلساتهم، وناقشوا أوراق عمل متخصصة حول العقل وعلاقته بالذكاء الأخلاقي، والاحتياج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، والموهبة والإبداع، وتجديد مفاهيم وآليات التشخيص والبرامج، والإرشاد الإدماجي لتنمية مهارات نبذ العنف، ودور شبكات التواصل الاجتماعي في التحصيل المعرفي والقيم الاجتماعية.
وأضاف ان المؤتمرين بحثوا أيضا مستلزمات استعمال التعليم الإلكتروني في تدريس مواد العلوم الطبيعية ومهارات حل المشكلات للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، ودور الأسرة في تنمية مهارات التفكير والموهبة والإبداع عند الأبناء.