استشهد شابان فلسطينيان، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما بالضفة الغربية والآخر في قطاع غزة، خلال مواجهات مع الاحتلال نصرة للمسجد الأقصى ورفضا للاعتداءات المتواصلة بحق المقدسيين.
واستشهد فلسطيني الجمعة برصاص الاحتلال الذي ادعى جنود الاحتلال قتله بعدما حاول طعنهم بسكين قرب مجمع غوش عطسيون الاستيطاني جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
ولم يصب اي جندي بجروح في العملية التي وقعت بعد أسبوعين من التوتر في محيط المسجد الأقصى في القدس.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية ان الشهيد يدعى عبد الله طقاطقة ويبلغ من العمر 23 عاما.
وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال قرب الفاصل الحدودي.
وقالت الوزارة في بيان لها " إن الشاب عبدالرحمن حسين أبو هميسة (16) عاماً استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة خارج المسجد الاقصى بعد ان منعت اسرائيل الرجال دون الخمسين عاما من دخول باحة الحرم القدسي، إثر اسبوعين من التوتر والمواجهات على خلفية وضع بوابات الكترونية لكشف المعادن عند مداخل الاقصى.