قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنه "يمكن منع العديد من حالات التهاب الكبد، إذا خفضت المستشفيات العدد الكبير من الحقن (السرنجات) غير الضرورية التي تساعد في انتشار المرض".
وبدأت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة ضد الحقن غير الضرورية عشية اليوم العالمي لالتهاب الكبد غداً الجمعة.
وأضافت المنظمة أن "الإبر الملوثة ومعدات نقل الدم تسبب سنوياً ما يقرب من مليوني إصابة بالفيروس الذي يسبب أمراضاً كبدية مزمنة، بالإضافة إلى ما يقرب من 34 ألف إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب".
وأضافت المنظمة، في جنيف أن "ما يصل إلى 70% من الحقن إما غير ضرورية على الإطلاق، أو يمكن استبدالها بأدوية عن طريق الفم".
وقالت الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية ليزا هيدمان، في مؤتمر صحفي اليوم إن "مصر هي إحدى الدول التي تأثرت بهذه المشكلة".
وأضافت أن "معدات الحقن أعيد استخدامها على عدة أشخاص وحدث ارتفاع في انتقال التهاب الكبد(سي) الذي يصعب السيطرة عليه منذ ذلك الحين".
وفي إطار حملتها، تطلب منظمة الصحة العالمية من السلطات الصحية التحول إلى استخدام معدات لا يمكن استخدامها مرتين، وتحمي العاملين في مجال الصحة من احتمالات حدوث ثقب بالجلد بسبب استعمال الحقن أو الإبر.
إقرأ أيضاً: من هم الأكثر عرضة للإصابة بتشمع الكبد؟
وتريد منظمة الصحة العالمية أن يعرف المرضى المخاطر حتى يتمكنوا من سؤال الطبيب عن قرص بدلاً من حقنة.