أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان الاْردن وفلسطين يتحدثان بلسان واحد فيما يتعلق بوجوب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في الحرم القدسي الشريف، وازالة كل ما فرضته سلطة الاحتلال على أبواب الحرم القدسي الشريف منذ الرابع عشر من الشهر الحالي.
واكد عريقات في بيان صحفي اليوم الخميس، على التطابق التام فى مواقف الجانبين الأردني والفلسطيني، وانه على اتصال مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بشكل متواصل ومستمر، مثمنا ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، من جهود كبيرة لافشال مخططات حكومة الاحتلال بفرض التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي الشريف.
وأكد عريقات ان مدينة القدس الشرقية مدينة محتلة، وأنها وفقا لقرارات الشرعية الدولية والتي كان اخرها قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، عاصمة لدولة فلسطين، وان جميع املاءات سلطة الاحتلال، بما في ذلك ما يسمى الضم، يعد لاغيا وباطلا ومخالفا للقانون الدولي ولا يخلق حقا ولا ينشئ التزاما.
إقرأ أيضاً: هنية: قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية محل استهداف
واضاف عريقات ان الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين السيدة ذات السيادة الكاملة والاستقلال الناجز على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين وبعاصمتها القدس الشريف.