قالت السفارة الأمريكية، إن اجتماعا ضمن ممثلين من الأردن وواشنطن، جرى الخميس الماضي، لتبادل وجهات النظر بشأن تهديد تهريب المواد النووية والأشعاعية ومراجعة تعاون الحكومتين في مواجهة هذا التهديد.
وأوضحت السفارة في بيان تلقت رؤيا نسخة عنه أن الفريق الأردني قاده "السفير مكرم القيسي بينما قاد الفريق الأمريكي فيليب دوليف نائب مساعد وزير الخارجية لبرامج منع انتشار الأسلحة النووية بالوكالة".
وأشار البيان إلى ان "المناقشات أسهمت لتعاون ثنائي مستمر في ظل خطة العمل المشتركة في كانون الثاني من عام 2016 والتي تحدد الخطوات للحكومات إلى العمل معا لمنع وكشف، والاستجابة لحوادث التهريب النووي وغيرها من المواد المشعة. لقد تبادل الطرفان منذ التوقيع على خطة العمل المشتركة على أفضل الممارسات، بالتشاور مع بعضهما البعض بشأن هياكلهما التنظيمية التي تحكم الأمن النووي، وتعاونا في تجهيز وتدريب فريق مكافحة تهريب نووي أردني".
إقرأ أيضاً: 'الطاقة والمعادن' تقر تعليمات متطلبات ترخيص الممارسات الإشعاعية
وأكدت السفارة أن "الأردن قائدأ ً قوياً في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تهريب المواد النووية. وقام الأردن بتنسيق بيان دولي عن الأنشطة والتعاون في مكافحة التهريب النووي، الذي قدمته إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2017 إلى جانب 38 موقع آخر".
واستضاف الأردن عدة فعاليات دولية لمواجهة التهريب النووي لتعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، وهو أيضا عضو نشط في المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، وهي شراكة طوعية متعددة الجنسيات ملتزمة بمنع وكشف والتصدي للإرهاب النووي.