ألزمت العليا التابعة لدولة الاحتلال، مساء الثلاثاء، شرطة الاحتلال بتسليم جثامين شهداء عملية الأقصى الثلاثة من عائلة جبارين في أم الفحم المحتلة.
ودعت المحكمة في قرارها الشرطة إلى تسليم جثامين الشهداء لذويهم في مدينة أم الفحم في غضون 30 ساعة، على أكثر تقدير.
وأكدت على ضرورة أن تبلغ العائلات قبل ساعتين، على أقل تقدير، من موعد تحرير الجثامين، وتركت للشرطة صلاحية تحديد شروط الدفن، وفق ما تراه مناسبًا.
وقال مركز "عدالة" في بيان إن "المحكمة العليا قررت أن الشرطة لا تملك أي صلاحية تخولها احتجاز الجثامين، بناءً على ذلك أصدرت قرارا يلزم بتسريح الجثامين خلال 30 ساعة ابتداءً من مساء هذا اليوم، وأنه وبعد تسريح الجثامين، تستطيع الشرطة أن تضع شروطًا على الجنازة".
إقرأ أيضاً: موفد الامم المتحدة يطالب بحل ازمة الحرم القدسي قبل الجمعة
وكان طاقم عدالة استطاع إسقاط 3 قيود من أصل 5 وضعتها شرطة الاحتلال كشرط لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة منذ الجمعة قبل الماضي، والقيود الثلاثة التي تم اسقاطها هي الغرامة المالية البالغة 75 ألف شيكل، والتغطية الإعلامية، ومشاركة قيادات ونواب وشخصيات عامة.
وكانت مصادر خاصة أفادت وكالة "صفا" بأن "الشاباك" أوعز بعدم تسليم جثامين شهداء العملية في الوقت الراهن نظرًا لأحداث الأقصى المتصاعدة، ولحين معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع، وذلك "لأن سلطات الاحتلال بتسليم الجثامين في هذه الأوقات تزيد مشاعر الثورة في الفلسطينيين".
ويطالب "عدالة" المحكمة بإصدار أمر فوري للشرطة بتحرير جثامين الشهداء الثلاثة وهم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما).