باشر مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي اشرف العبد الله التحقيق بقضية حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان والذي قتل فيها الشاب محمد الجواودة والطبيب بشار الحمارنه متأثرين بإصابتهما بعيارات ناريه .
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان المدعي العام العبد الله أمر بنقل جثة العواودة إلى مستشفى الجامعة الأردنية والذي يجري تشريحها الآن من قبل لجنة طبية شرعيه متخصصة، فيما سيتم في مديرية طب شرعي البشير تشريح جثة الطبيب الحمارنه الذي أصيب بعيار ناري اخترق الكبد ونقل على إثره إلى مستشفى خاص حيث أجريت له عملية جراحية إلا انه ما لبث ان فارق الحياة.
كما أصيب في الحادث مساعد مدير امن السفارة الذي أصيب خلال الحادثة، والذي رفضت إسرائيل للسلطات الأردنية استجوابه من قبل الادعاء الأردني لكونه تحت الحصانة استنادا إلى معاهدة "فيينا" التي تعطي حراس السفارات الحصانة من الاستجواب .
إقرأ أيضاً: الأمن العام يوضح تفاصيل ما حدث داخل مبنى السفارة الإسرائيلية
وبموجب قانون العقوبات الأردني المادة 11 منه والتي تنص " لا تسري أحكام قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته على الجرائم التي يرتكبها في المملكة موظفو السلك الخارجي والقناصل الأجانب ما تمتعوا بالحصانة التي يخولهم إياها القانون الدولي العام ".
وأكد ذات المصدر ان تحقيقات القاضي العبد الله ما زالت مستمرة حيث سيستمع الى عدد من الشهود في القضية من بينها أهل الجواودة والحمارنه.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على سائق بكب كان برفقة المتوفى الجواودة عند وقوع الحادث وتحفظت الأجهزة الأمنية على بكب "ديانا" لون ابيض بعد مسح مسرح الحادث من قبل فريق المختبر الجنائي والذي كان قد نقل فيه الأثاث إلى سكن يتبع لمبنى مستأجر للسفارة الإسرائيلية في عمان .