قال متصرف لواء بني كنانة زياد عيسى الرواشدة إن المؤشرات الأولية للجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل في الرابعة من عمره في بلدة المنصورة تشير إلى أن الخادمة الاثيوبية التي كانت ترافق أسرة الطفل في زيارة عائلية، هي من ارتكبت الجريمة.
واضاف الرواشدة أن الخادمة خرجت من الحمام، حيث كانت برفقة الطفل، وملابسها ملطخة بالدماء والسكين بيدها، مشيرا الى ان الأجهزة الأمنية تحفظت على أداة الجريمة وعلى الخادمة للبدء بالتحقيق عند وصول مترجم.
وكان الطفل (الضحية) وصل إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى اليرموك الحكومي متوفيا، نتيجة جرح قطعي في رقبته، وفق مدير مستشفى اليرموك الدكتور محمد عبد النبي المغايرة.
وذكر مقربون أن الخادمة رافقت الطفل إلى الوحدة الصحية في المنزل الذي كانت أسرته تزوره، وغابت لدقائق لتعود للأم وتقول لها "تعالي شوفي أحمد" وهنا كانت المفاجأة حيث شاهدت الأم ابنها وهو يغرق ببركة من الدماء فقامت بمناداة اهل المنزل الذين هبوا ونقلوا الطفل الى المستشفى.
وهرعت الاجهزة الامنية المعنية ومندوب الطب الشرعي والمدعي العام الى مكان الحادث للكشف على الجثة التي تم تحويلها لمركز طب شرعي اقليم الشمال.
من جهته أوضح محافظ اربد رضوان العتوم، ان التحقيقات لازالت جارية من قبل الاجهزة الامنية للوقوف على ملابسات الجريمة.