الاحتلال ينقل جنديا أعدم فلسطينيا إلى السجن المنزلي

فلسطين
نشر: 2017-07-17 14:47 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
على عبد الفتاح الشريف لحظة استشهاده
على عبد الفتاح الشريف لحظة استشهاده

تقرر وضع جندي بقوات الاحتلال دين بالإجهاز على فلسطيني جريح في الحبس المنزلي ابتداء من 20 تموز/يوليو في انتظار الرد على استئناف يطالب فيه الدفاع بتبرئته.

وأعلنت متحدثة باسم قوات الاحتلال الاثنين ان محكمة عسكرية قررت وضع الجندي ايلور عزريا قيد الاعتقال المنزلي في 20 من تموز/يوليو، وهو تاريخ انتهاء خدمته العسكرية الإلزامية لثلاث سنوات.

وكان الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية "قيد الاعتقال المفتوح" في قاعدته العسكرية.

ومن المقرر ان يصدر القضاة العسكريون قرارا حول الاستئناف الذي قدمه الجندي في 30 من تموز/يوليو المقبل، بحسب وسائل اعلام عبرية.

وأصدرت محكمة عسكرية في 21 شباط/فبراير الماضي، حكما بسجن الجندي 18 شهرا بعد إدانته بالقتل غير العمد لإجهازه على عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 آذار/مارس 2016 في مدينة الخليل بينما كان ممددا ومصابا بجروح خطرة من دون ان يشكل خطرا ظاهرا، اثر تنفيذه هجوما بسكين على جنود.

وأقدم الشريف مع شاب فلسطيني آخر قبل استشهاده على طعن جندي أصيب بجروح طفيفة. وقتل الفلسطيني الآخر ويدعى رمزي القصراوي بالرصاص.

وصور ناشط إطلاق عزريا رصاصة على رأس الشريف في مدينة الخليل وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون الخاصة والحكومية.

وأثار الحكم خيبة أمل المدافعين عن حقوق الإنسان وصرحت منظمة العفو الدولية ان القضاة أصدروا "إشارة خطيرة مفادها أن منفذي أعمال خطيرة ضد الفلسطينيين يتمتعون بحماية النظام".

واعتبر الادعاء، الذي طلب سجن الجندي فترة تراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، في طلب الاستئناف الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ان العقوبة المفروضة على المدعى عليه متسامحة للغاية وغير متناسقة مع مستوى العقوبة المقبولة لأفعاله".


إقرأ أيضاً: الملقي والحمدالله يبحثان هاتفيا التطورات في 'الأقصى'


أثارت قضية عزريا انقساما في الرأي العام في الدولة العبرية، بين من يؤيد التزام الجيش بشكل صارم بالمعايير الأخلاقية، ومن يشدد على وجوب مساندة الجنود في وجه الهجمات الفلسطينية.

أخبار ذات صلة

newsletter