أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن إغلاق المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف أمام المصلين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فضلاً عن ممارساتها المتغطرسة "يقوض جهود السلام، ويبقي الباب مفتوحاً لاستمرار المقاومة التي لن تستكين عند ظلم او جبروت".
وشدد لدى لقائه وفداً برلمانياً يابانياً برئاسة اتشروا ايساوا، على أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الوحيد في العالم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعدم الكيل بمكيالين سيدفع بعض الشباب العربي والمسلم نحو التطرف والإرهاب ويبقي المنطقة والعالم تعج بالعنف والاضطرابات".
وقال الطراونة إن الأردن وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني اجرى اصلاحات شملت مختلف مناحي الحياة، أبرزها: تعديل الدستور وإنشاء هيئة مستقلة للانتخاب وإجراء انتخابات نيابية حرة نزيهة مرتين، وتعديل العديد من القوانين الاصلاحية.
وأكد أن الأردن أعلن مبكراً الحرب على الإرهاب والتطرف ونبه إلى خطورته ليس على المنطقة فحسب وانما على العالم أجمع.
وأوضح أن الأردن فتح ابوابه لموجات اللاجئين المتكررة بدءاً من اللجوء الفلسطيني الذي مضى عليه اكثر من سبعين عام، ومروراً باللجوء العراقي واللبناني والليبي واليمني وانتهاءً باللجوء السوري، ما شكل أعباءً كبيرة على إمكاناته وموارده وضغطاً هائلاً على موازنة الدولة التي تعاني أصلاً من العجز.
وبين الطراونة أن استقبال الأردن للاجئين كان نتيجة احترامه للقانون الدولي، الا ان المجتمع الدولي لم يلتزم بواجباته في تغطية تكلفة اللجوء التي يوجب القانون الدولي على الاسرة الدولية تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين، مشيراً إلى أن ما قدمته الأسرة الدولية للأردن من دعم للاجئين لا يتجاوز 30 بالمئة مما يقدمه الأردن لهم.