قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد ان التراجع في أسعار الخضار لا يزال مستمرا بسبب كثرة الكميات الواردة منها إلى الأسواق المركزية باستثناء الليمون والخيار اللذان طرأ تحسن ملحوظ على اسعارهما داخل السوق المركزي.
وارجع ابو حماد سبب ارتفاع اسعار مادة الخيار الى قلة الكميات الواردة منها للسوق، حيث تأثر محصول الخيار سلبا بدرجات الحرارة المرتفعة التي سادت مؤخرا وساهمت في تساقط الازهار وبالتالي قلة الكميات الواردة للسوق وهو ما ادى الى ارتفاع اسعارها عما كانت عليه حال هذه الاسعار قبل فترة وتتراوح اسعاره حاليا ما بين 350-400 فلس للكيلو.
واوضح ان سبب ارتفاع سعر الليمون يعود الى قلة الكميات المستوردة من قبل التجار المستوردين الذين تعرضوا لخسائر سابقة من استيرادهم لهذه المادة حيث كان يباع بأقل من سعر التكلفة وهو ما جعلهم يقللون من الكميات المستوردة عدا عن ارتفاع سعر الليمون في بلد المنشأ علما بأن اسعاره تتراوح ما بين 850-1500 فلس للكيلو.
اما بخصوص اسعار باقي الاصناف فاستقر بعضها على حاله وتراجعت اصناف اخرى بسبب كثرة الكميات الواردة والتي لدرجات الحرارة المرتفعة السائدة حاليا دور لزيادة المحاصيل الواردة منها للسوق بالإضافة الى التقاء انتاج عروات زراعية مع اخرى ذلك ان درجات الحرارة المرتفعة ساهمت في سرعة نضوجها.
اما بخصوص معدلات اسعار بيع باقي المنتجات في السوق فقد كانت على النحو التالي : البندورة ما بين 100-120 فلسا، والزهرة من 150-200 فلس، والاسود العجمي من 100-150 فلسا، والبطاطا من 250-300 فلس، الفلفل الحلو من 300-350 فلسا والبصل ما بين 150-200 فلس، والشمام من 150-200 فلس والبطيخ من 200-250 فلسا.