تُخفي الحافة الخارجية لنظامنا الشمسي جسماً ضخماً في حجم المريخ نفسه، والذي يمكن أن يكون الكوكب العاشر الذي يدور حول الشمس في مجموعتنا الشمسية، فيما اقتُرح له اسم "كوكب 10".
وقد رصد العلماء مدارات غريبة للأجسام الجليدية بمنطقة خارج نبتون، فيما لم يُعرف السبب في مساراتها الملتوية تلك، ويعتقد الباحثون أن كتلة كبيرة، ربما تكون كوكباً، تسبب هذه التحولات الغريبة.
وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فإن الكتلة الغامضة وجدها باحثون من جامعة أريزونا؛ بسبب تحكمها في المستويات المدارية لعدد من الصخور الفضائية المعروفة باسم أجسام حزام كويبر (KBOs) في الأجزاء الجليدية البعيدة للنظام الشمسي.
إذ تدور الأرض والكواكب المماثلة حول الشمس في المستوى نفسه تقريباً، ولكن KBOs تدور بعيداً عن تأثير الجاذبية للكواكب الكبيرة، وهكذا لن يمكنها التأثير في زوايا مستويات مداراتها حول الشمس بما يعرف باسم "الميل المداري".
أجسام حزام كويبر هي بقايا تكونت من تشكيل النظام الشمسي، وهي منطقة جليدية مشابهة للهالة، تمتد إلى خارج المجموعة الشمسية بعد نبتون لمسافة 55 أطول من المسافة بين الشمس والأرض، أو 55 AU، بحسب موقع New Scientist العلمي.