أصدرت محكمة فرنسية الخميس احكاما بالسجن تتراوح بين عام و28 عاما على اعضاء خلية ارهابية بعد ادانتهم بالتورط في اعتداء على متجر يهودي والتخطيط لشن هجمات والانضمام الى مقاتلين متطرفين في سوريا.
وكانت محكمة الجنايات الخاصة في باريس تنظر منذ 20 نيسان/ابريل في قضية المتهمين ضمن شبكة "كان-تورسي" نسبة الى المدينتين اللتين يتحدرون منهما وهما كان (جنوب شرق) وتورسي في منطقة باريس.
وقبل ثلاثة أعوام على اعتداءات باريس في 2015، كانت الخلية تعتبر بين الاكثر خطورة في فرنسا.
وطالب الادعاء بانزال "عقوبات رادعة" يمكن ان تصل حتى السجن المؤبد ضد أعضاء الخلية التي كان يقودها جيريمي لوي سيدني ومساعده جيريمي بايي.
وبما ان زعيم الخلية قتل خلال توقيفه، أصدر القضاء العقوبة الاكبر بحق بايي بعد ادانته بالقاء قنبلة يدوية داخل دكان يملكه يهود في سارسيل في منطقة باريس في 19 ايلول/سبتمبر 2012 دون ان يؤدي ذلك الى سقوط قتلى.
وحكم على كيفن فان الذي تولى القيادة في هجوم سارسيل بالسجن 18 عاما.
كما أصدرت المحكمة احكاما بالسجن تراوحت بين 14 و20 عاما بحق اعضاء الخلية الذين توجهوا الى سوريا وبعضهم عاد الى فرنسا حيث كانوا يخططون لشن هجمات.
إقرأ أيضاً: توقعات بإعلان تحرير الموصل عشية العيد
وقضت كذلك بسجن احد المتهمين عاما واحدا بينما برأت متهمين اثنين آخرين.