أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الثلاثاء بدء العمل في مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بينما يصل مبعوثا الرئيس الامريكي دونالد ترامب لدفع محادثات السلام المتعثرة.
وكتب نتانياهو في تغريدة "اليوم بدأ العمل، كما وعدت، لانشاء مستوطنة جديدة لسكان عمونا" في اشارة الى بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي ازيلت في شباط/فبراير بأمر قضائي.
وارفق نتانياهو التغريدة بصورة جرافة صغيرة وآلة حفر تعملان على تلة.
وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992 اذ ان اسرائيل في السنوات الماضية توسيع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد قبة امام تحقيق السلام.
وقال نتانياهو "بعد عشرات السنين، يشرفني أن اكون رئيس الوزراء الذي يقوم ببناء مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة" وهو الاسم الاستيطاني للضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ خمسين عاما.
من جانبه، ندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اعلان الحكومة الاسرائيلية.
وقال ابور دينة في تصريح صحافي ان هذا الاعلان يعد "تصعيدا خطيرا، ومحاولة لإفشال مساعي الادارة الأميركية، وإحباط جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وقال مسؤول في مجلس "يشع" الاستيطاني ان الاعمال التي بدأت الثلاثاء تهدف لازالة الصخور وتهيئة الارض لاقامة عشرات المنازل المتنقلة لاسكان المستوطنين الذين تم اجلائهم من عمونا.
وسيعيش المستوطنون في منازل مؤقتة بينما يستمر العمل لبناء مساكن دائمة لهم.