أعلنت وزارة الآثار المصرية، نقل مجموعة من الآثار النادرة الخاصة بالملك الفرعوني الأشهر "توت عنخ آمون"، من المتحف المصري، وسط العاصمة القاهرة، إلى المتحف الكبير قرب أهرامات الجيزة غربي العاصمة.
وقالت الوزارة، إن "عملية النقل تأتي في إطار المشروع المشترك، بين وزارة الآثار ووكالة التعاون الدولي اليابانية "حكومية"، بهدف ترميم وصيانة وتغليف القطع الأثرية بالملك من المتحف المصري إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير".
ونقل البيان عن طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، قوله إن "القطع عبارة عن مجموعة نادرة من آثار الملك النباتية والبذور ونموذج لكرسي مغطي بطبقة من الملاط "مادة بناء" الأبيض وبعض من نماذج المراكب الخاصة به مزودة بكابينة مزخرفة بالعديد من الألوان".
من جانبه، قال عيسي زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف المصري الكبير، إن "من أهم تلك القطع مجموعة نادرة من النباتات والبذور أهمها ثمار البصل والثوم والبلح المجفف والدوم وبذور الشعير وأشجار اللبخ (نوع شجري ينتمي للفصيلة البقولية)"، وفق البيان.
ونهاية مايو/ آيار الماضي، أعلنت وزارة الآثار المصرية بدء نقل مقتنيات الملك "توت عنخ آمون"، من المتحف المصري إلى المتحف الكبير بدأتها بالسرير الجنائزي "الذهبي" الخاص به.
إقرأ أيضاً: العثور على لوحة فسيفساء عمرها 1600 عام في تركيا
ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيًا في 2018، وسيكون مبنيًا على مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وتم حصرها بالكامل، حتى يتم عرضها لأول مرة وعددها يزيد على 5 آلاف أثر، وفق بيانات سابقة للآثار المصرية.
وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.) أهمية كبيرة بفضل ضخامة عدد قطعها والعثور عليها كاملة عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.