القوات العراقية تنتزع 3 قرى من 'داعش' غرب الموصل

عربي دولي
نشر: 2017-06-16 15:21 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
ارشيفية
ارشيفية

انتزعت القوات العراقية، الجمعة، ثلاث قرى جديدة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في طريقها للوصول إلى مدينة تلعفر غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب ما أعلن قائد الحملة العسكرية العراقية لاستعادة الموصل من التنظيم.

وقال الفريق الركن رشيد يار الله في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الجيش في فرقة المشاة الخامسة عشرة حررت قرى "الزنازل" و"أبو كدور" و"كنيسة" غرب الموصل.

وتقع القرى المذكورة غرب سلسلة جبال عطشانة التي تمتد من شمال غربي الموصل وصولا إلى مقربة من مدينة تلعفر الواقعة على بعد 60 كيلومترا غرب الموصل.


إقرأ أيضاً: 100 ألف مدني محتجزون كـ'دروع بشرية' لدى داعش في الموصل


ويأتي هذا التقدم في إطار مساعي الجيش لاستعادة المناطق المحيطة بمدينة تلعفر تمهيدا لشن هجوم لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش".

وعلى مدى الأشهر الماضية كانت قوات الحشد الشعبي تقاتل في المناطق المحيطة بتلعفر، لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أوكل مهمة الهجوم على المدينة إلى قوات الجيش والشرطة.

ويأتي إسناد مهمة تحرير تلعفر للجيش والشرطة من أجل تهدئة مخاوف السنة الذين يخشون من عمليات انتقامية قد يقوم بها الحشد في حال تم إسناد المهمة إليه.

وقبل اجتياح "داعش" لمدينة تلعفر كان يقطن فيها خليط من التركمان السنة والشيعة قبل أن يفر منها الشيعة، فيما قتل مسلحو التنظيم من لم يتمكن من الفرار منهم.

ويأتي هذا الهجوم بينما تقاتل القوات العراقية لاستعادة آخر معاقل "داعش" في الجانب الغربي لمدينة الموصل وهو حي "الشفاء" وأجزاء من المدينة القديمة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن قواته "تخوض قتالا شرسا ضد الجماعات الإرهابية وتمكنت من السيطرة على 30 % من حي الشفاء"، مضيفا أن "داعش يتحصن وسط الأزقة والمباني الملغمة ويستخدم النيران البعيدة".

وأوضح جودت في بيان، أن "قوات الشرطة الاتحادية قصفت بالمدفعية والصواريخ ثكنات العدو وقتلت العشرات من الدواعش في الشفاء وباب الطوب (أحد بوابات المدينة القديمة)".

وأشار القائد العراقي إلى أن قواته "قامت أيضا بإجلاء مئات المدنيين العالقين عبر الممرات الآمنة".

والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك تحرير الجانب الغربي.

وانطلقت العمليات تحت غطاء جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسلاح الجو العراقي.

أخبار ذات صلة

newsletter