أجازت دائرة الإفتاء العام بالمملكة تناول الأدوية التي تقلل من الشعور بالجوع، مشيرة الى ان تناولها لا يؤثر على صحة الصيام، خصوصًا ممن يجد في نفسه مشقة كبيرة من الجوع، ويخشى أن يؤدي ذلك إلى إفطاره.
وقالت دائرة الإفتاء في ردها على سؤال حول حكم تناول أدوية لسد الشهية في رمضان إنه" لا مانع من تناول الأدوية التي تقلل من الشعور بالجوع، ولا يؤثر ذلك على صحة الصيام، خصوصًا ممن يجد في نفسه مشقة كبيرة من الجوع، ويخشى أن يؤدي ذلك إلى إفطاره، على أن لا يترتب على أخذها مضار صحية، لذا لا بد من استشارة الطبيب الثقة في ذلك".
وأضافت "ننبه إلى إن كان الغرض مجرد التثاقل عن العبادة فيكره تناول مثل هذه الأدوية، خشية تفويت أجر الصيام، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهوتَه وأكلَه وشُربه مِنْ أَجْلِي) [متفق عليه] ، وكذا لما في ذلك من تفويت مقاصد الصوم من حصول التقوى، واستشعار نعم الله تعالى، والشعور مع الفقراء، وغيرها من حكم الصيام".
واشارت الدائرة انه ينصح بعدم تناول أدوية سد الشهية إلا لمن يعاني من حالة غير طبيعية من الجوع الشديد عند الصيام.