مجلس الشيوخ الأمريكي سيستجوب وزير العدل

عربي دولي
نشر: 2017-06-13 15:07 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

يدلي وزير العدل الامريكي جيف سيشنز المقرب جدا من الرئيس دونالد ترمب، الثلاثاء بشهادته في مجلس الشيوخ الأمريكي لتفسير دوره في قضية الاتصالات مع روسيا، في شهادة تنطوي على مخاطر بالنسبة لترمب بعد شهادة مدير أف بي آي السابق جيمس كومي.

وخلافا لكومي، يبدو سيشنز في صف من يوجه اليهم الاتهام اكثر منه في صف الذين يوجهون الاتهام.

والسؤال الاول الذي سيطرح على هذا المسؤول الكبير في حكومة ترامب: هل التقى السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرغي كيسيلياك اكثر من المرتين اللتين اعترف بهما في آذار/مارس الماضي؟

ووجهت انتقادات الى وزير العدل لانه لم يكشف في جلسة الاستماع لإقرار تعيينه في مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير، انه التقى خلال الحملة الانتخابية السفير الروسي الذي كلفت الاتصالات معه مستشار الأمن القومي الجنرال مايكل فلين منصبه.

وبعد الكشف عن لقاءين، تخلى سيشنز عن متابعة التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي الخاضع لسلطته، حول التدخلات الروسية والاتصالات بين اعضاء في فريق حملة ترامب وروسيا.

وفي مفاجأة للجميع، قال كومي الذي أقاله ترامب ان مسؤولين كبارا في الشرطة وهو شخصيا كان لديهم قناعة بان سيشنز سيرغم في نهاية المطاف على التنحي عن التحقيق.

وقال "كنا على علم ايضا بوقائع لا استطيع الحديث عنها في جلسة علنية كانت ستجعل مشاركته في التحقيق المرتبط بروسيا تطرح مشكلة".

وسيحاول اعضاء اللجنة معرفة هذه الوقائع وإن حدث لقاء ثالث مع السفير الروسي لم يكشفه سيشنز.

أخبار ذات صلة

newsletter