صنفت الجامعة الأردنية حسب تصنيف "كيو أس" العالمي للجامعات (QS World University Ranking 2018) في المرتبة الأولى محليا وفي فئة أفضل 551-600 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الذي أعلن من قبل المؤسسة البريطانية (QS Quacquarelli Symonds)، لتكون بذلك وحسب جهة التصنيف نفسها ضمن أفضل 2 بالمئة من الجامعات في العالم.
وبحسب بيان صحفي أصدرته الجامعة السبت، فإن "الأردنية" حلت ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم من حيث السمعة الأكاديمية ومن حيث جودة الخريجين، فمن حيث السمعة الأكاديمية حلت الأردنية في المرتبة 390 على مستوى العالم ومن أفضل 300 جامعة من حيث جودة وكفاءة الخريجين؛ إذ حلت في المرتبة 267 عالميا.
كما أشار تقرير الجهة المصنفة إلى تحسن ملموس في قيمة البحوث العلمية المنشورة للجامعة بدلالة الزيادة في عدد الاستشهادات التي حصلت عليها البحوث المنشورة لكل عضوهيئة تدريس، حيث زاد عدد البحوث العلمية للجامعة الأردنية المنشورة في الفترة 2011-2015 في قاعدة بيانات المجلات العالمية Scopus بنسبة 4.1 بالمئة مقارنة مع الفترة 2010-2014 وزادت عدد الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس في الفترة 2011-2016 بنسبة 56 بالمئة مقارنة مع الفترة 2010-2014.
وجاءت الجامعة الأردنية في المرتبة الأولى في معايير التصنيف التالية: السمعة الأكاديمية، والسمعة التوظيفية لخريجيها، والاستشهادات للبحوث لكل عضو هيئة تدريس، وعدد أعضاء هيئة التدريس الأجانب.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور عزمي محافظة عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد، وأكد حرص الجامعة على الاستمرار في التقدم على مستوى التصنيفات العالمية، وقد تمثل ذلك في إقرار خطتها الاستراتيجية التي تسعى إلى توفير خبرة تعلُّمية متميزة للطلبة من خلال تطوير الخطط الدراسية بشكل دوري لمواكبة أفضل الممارسات العالمية، واستخدام أساليب التدريس الحديثة المرتكزة على نتائج البحث العلمي في التعلّم والتعليم.
وتهدف استراتيجية الجامعة حسب محافظة إلى تحقيق معايير تضمن الحفاظ على سمعة تعليمية وأكاديمية منافسة تتحقق بهيئة أكاديمية وطلبة بمستويات عالمية، وتطوير تعلّم مدمج تفاعلي ومبتكر مبني على نتاجات تعلّم واضحة وأسس تقويم محددة.
ودعا محافظة أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا إلى توجيه جهودهم للقيام بأبحاث علمية رصينة نظرية وتطبيقية موصلة لبراءات الاختراع، تكون مؤثرة ومنتجة للمعرفة في بيئة جامعية مستدامة، ونشرها في مجلات ودور نشر عالمية المستوى بما يسهم في تعزيز الاستشهاد العلمي للبحوث.
ويعد تصنيف "QS" العالمي للجامعات هو تصنيف سنوي لأفضل 1000 جامعة في العالم ويعد واحداً من أفضل ثلاثة تصنيفات جامعية على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير، جنباً إلى جنب مع تصنيف التايمز للجامعات العالمية، وتصنيف الشنغهاي.
ويعتمد التصنيف على معايير من أهمها السمعة الأكاديمية للجامعة والسمعة التوظيفية لخريجيها وعدد وتأثير بحوثها العلمية العالمية وبعدها الدولي.