تبذل واشنطن وباريس والكويت جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة غير المسبوقة في الخليج بين قطر المتهمة بدعم الإرهاب وبين السعودية وحلفائها.
وأجرى الرئيسان الاميركي دونالد ترمب والفرنسي ايمانويل ماكرون سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة الدول المعنية.
وقام امير الكويت بوساطة شملت توجهه تباعا الى السعودية والامارات وقطر.
وقطعت السعودية والبحرين والامارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في أخطر أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات. وحذت دول أخرى حذوها. وأوقفت الدول الأربع كل الرحلات من والى قطر وسحبت السفراء من الدوحة وطلبت من الدبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيها.
وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر "بدعم الارهاب" وخدمة مصالح عدوتهم اللدودة ايران، وهي اتهامات نفتها الدوحة بشدة.
وترى السعودية وحلفاؤها ان على قطر تغيير سياستها والالتزام بأمن واستقرار منطقة الخليج.
وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على ان قطر "دولة شقيقة" وإن الإجراءات العقابية اتخذت ضدها لوقف دعمها للتطرف الإسلامي. وأضاف "يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ ومتى يفعل الصواب".
وتواصل الإمارات ضغوطها على قطر، متهمة إياها بلعب "دور المروج الرئيسي للتطرف والإرهاب في المنطقة".