حصل مسؤول تنفيذى في شركة "أوبر" لخدمات سيارات الأجرة على السجلات الطبية لضحية الاغتصاب فى الهند، بحسب تقرير إعلامي.
وأفادت الأنباء بأن إريك ألكسندر، الذى يدير أعمال أوبر فى آسيا، تبادل السجلات مع الرئيس التنفيذى للشركة ترافيس كالانيك منذ أكثر من عام.
وأكدت أوبر لبي بي سي أن ألكسندر لم يعد يعمل في الشركة، لكنها لم تدل بالمزيد من التفاصيل.
وذكر موقع ريكود لأخبار التكنولوجيا أنه لم تتم إقالة ألكسندر إلا بعد أن ربطت وسائل الإعلام الشركة بتلك القصة.
كما أفادت الأنباء أنه إلى جانب كالانيك فإن إميل مايكل كبير نواب رئيس الشركة اطلع أيضا على السجلات.
يذكر أن هذه الأنباء هي الأحدث في سلسلة من الفضائح التي طالت مناصب رفيعة المستوى بما يؤثر بشكل كبير على سمعة أوبر.
وقد أعلنت الشركة الثلاثاء أنها أقالت 20 موظفا في إطار تحقيق عن التحرش الجنسي وغيره من السلوكيات السيئة في الشركة.
حظر دلهي
في ديسمبر/كانون أول عام 2014، اغتصب سائق أوبر شيف كومار ياداف، وهي امرأة من دلهي تبلغ من العمر 26 عاما. وحكم على ياداف بالسجن مدى الحياة.
وفي ذلك الوقت قالت أوبر: "إن الاعتداء الجنسي جريمة مروعة، ونحن سعداء أنه تم تقديمه إلى العدالة"، مشيرة إلى أنها حسنت إجراءاتها الأمنية بعد "الدروس التي تعلمناها من هذه الحالة الفظيعة."
ولكن تم حظر خدمة أوبر في دلهي (وتم رفع الحظر في يونيو/حزيران عام 2015).
وبعيدا عن الكواليس، أفادت الأنباء بأن مديرى أوبر شككوا فى صحة ادعاء المرأة، وتساءلوا عما اذا كانت شركة علا، وهى منافس أوبر فى الهند، وراء الحادث كجزء من محاولة تخريبية.
وفضلا عن القضية الجنائية، رفعت المرأة دعوى ضد أوبر تم تسويتها خارج المحكمة.