اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء ان فرنسيا ثالثا قتل في اعتداء لندن، بينما قامت الشرطة البريطانية بانتشال جثة من نهر التيمز.
وقال ماكرون "حصلنا على تأكيد صباح اليوم للحصيلة الجديدة. هناك في الواقع ثلاثة قتلى وثمانية جرحى في الجانب الفرنسي. انه ثمن فادح ندفعه في هذه الاعتداءات". وكانت الشرطة البريطانية التي تبحث عن مفقود فرنسي يدعى كزافييه توما، انتشلت الثلاثاء جثة في نهر التيمز.
وعثر على الجثة مساء الثلاثاء قرابة كيلومترين (1.2 ميل) بعيدا عن جسر لندن، حيث وقع اعتداء السبت الدامي.
وقالت الشرطة أنه "لم يجر التعرف رسميا عليه بعد، لكن جرى إبلاغ أسرة توما بالتطورات".
وكان توما يزور لندن مع صديقته في عطلة نهاية الأسبوع، ولم يعثر عليه منذ الهجوم الذي تم بواسطة الدهس والسكاكين وتبنته عصابة داعش.
وإذا ما جرى التحقق من كون الجثة هي لتوما، فانه سيكون الضحية الثامنة في الاعتداء.
وخلف الهجوم سبعة قتلى بعد أن هاجم مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة مزيفة المارة ورواد المقاهي في سوق بوروو= المكتظ.
وكانت الشرطة اللندنية الثلاثاء وجهت نداء الى شهود لمعرفة مصير الفرنسي توما البالغ ال45 من العمر والمفقود منذ الاعتداء.
وقالت شرطة سكتلنديارد في بيان ان توما وصديقته "كانا يسيران على الجسر جنوبا في الوقت الذي بدأ فيه الهجوم".
إقرأ أيضاً: ألمانيا تسحب قواتها من قاعدة إنجرليك التركية إلى الأردن
وتابعت "من المحتمل ان تكون الشاحنة صدمت كزافييه وسقط في التيمز وأصيبت صديقته التي دهستها الشاحنة "بجروح بالغة" ولا تزال في المستشفى في لندن.