أثارت وثيقة سرية أمريكية كشفت ان قراصنة معلوماتية في الاستخبارات العسكرية الروسية حاولوا مرارا اختراق الانظمة الانتخابية الأمريكية قبل الانتخابات الرئاسية في العام 2016 قلقا جديدا حول مدى تدخل روسيا.
الا ان عملية التسريب المفترضة للوثيقة التابعة لوكالة الامن القومي الأمريكية "ان اس ايه" من قبل واحد من عشرات آلاف المتعاقدين مع وكالات الاستخبارات الأمريكية بعد شهر فقط على إعداد التقرير، شكلت إحراجا جديدا للاستخبارات.
وسارعت الإدارة الأمريكية الساعية لوقف التسريبات فور نشر التقرير الى توقيف المتعاقدة رياليتي ليه وينر (25 عاما) بتهمة انتهاك قانون التجسس.
وأعلن نائب وزير العدل رود روزنستين في بيان ان "نشر مواد سرية دون تصريح يهدد أمن أمتنا ويقوض ثقة الرأي العام في الحكومة. لا بد من محاسبة الاشخاص الذين تعهد اليهم وثائق سرية يتعهدون حمايتها عندما يخالفون هذا الالتزام".