الحاصلون على أوسمة ملكية باحتفالية الاستقلال .. أسماء

الأردن
نشر: 2017-05-25 16:56 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
جانب من احتفالية عيد الاستقلال
جانب من احتفالية عيد الاستقلال

أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، بأوسمة وميداليات ملكية، على عدد من المؤسسات والشباب المتميزون والرياديون تقديرا لإنجازاتهم الكبيرة التي حققوها على المستويين الوطني والعالمي، في مختلف القطاعات.

فقد أنعم جلالته على مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز/ إربد، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمته مديرة المدرسة مريم المعابرة، وذلك تقديرا لدور المدرسة الريادي كحاضنة للإبداع وتميزها بإعداد ورعاية طلبتها، الذين حققوا مراكز متقدمة على مستوى المملكة منذ تأسيسها عام 2002، حيث حصلت المدرسة وعبر سنوات متتالية على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، التي كان أخرها فوز فريق الروبوت وتتويجه بلقب بطل العالم في المسابقة العالمية للروبوت لعام 2017، حيث يعتبر أول فريق في العالم يحصد أربع جوائز في نفس المسابقة.

كما أنعم جلالته على منصة إدراك/ إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه السيد نافذ الدقاق، تقديراً لدور المنصة في رفد المجتمعات العربية بالتعليم النوعي المتميز، حيث تشكل هذه المنصة فرصة فريدة ومهمة أمام المتعلمين العرب، للالتحاق عبر شبكة الإنترنت بمساقات توفرها أفضل المؤسسات والجامعات العربية والعالمية مجاناً. وتعد إدراك أول منصة عربية إلكترونية "للموكس" بالشراكة مع "إدكس"، وهي مؤسسة مشتركة بين جامعة هارفرد ومعهد ماسشوستس للتكنولوجيا، ويصل محتوى إدراك حالياً لأكثر من مليون مُتعلّم ناطق باللغة العربية من مختلف أرجاء المنطقة.

وأنعم جلالته على جوقة دوزان وأوتار، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تسلمه السيد قسطندي متري منى، تقديرا لإنجازات الجوقة الفنية والموسيقية المتميزة وتألقها في تمثيل الأردن على الساحة الموسيقية الدولية وتعزيز صورته التنافسية في هذا المجال، بالإضافة لجهودها النوعية في مجال العمل التطوعي والاجتماعي على المستوى المحلي.

كما أنعم جلالته على السيد أحمد رافع محمد الهنداوي، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديراً لدوره الكبير وجهوده المميزة التي بذلها خلال فترة عمله في الأمم المتحدة، كأصغر وأول مبعوث أممي للشباب، في دعم قضايا الشباب وتسليط الضوء على مشاكلهم وتمكينهم وتبني السياسات التي تلبي طموحاتهم على المستويين المحلي والدولي، حيث يعد أنموذجا للشباب الأردني الواعد.

وأنعم جلالته على المرحوم خالد خليل عوض الله الشعيبات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تسلمه نجله عبدالله، تقديرا لمسيرة المرحوم الرياضية المتميزة على مدار سنوات عديدة، والتي قاد خلالها المنتخب الوطني لكرة القدم، لتحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم في الأردن، وقد كان من اللاعبين المشهود لهم بالأخلاق والروح الرياضية العالية.

كما أنعم جلالته على المهندس ناصر حسين محمد صالح، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية في تأسيس شركة مدفوعاتكم، والتي أسهمت في التسهيل على المواطنين من خلال عملية الدفع الإلكتروني، لتصل خدماتها لمعظم البنوك، كما توفر أكثر من 300 خدمة متنوعة، وما يزيد عن 100 فرصة عمل للشباب الأردني.

وأنعم جلالته على مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تسلمه كل من السيد ركان الرواد، والسيد محمد دويرج، تقديرا لإسهامات المركز المتميزة في دعم المبادرات الشبابية في محافظة معان، حيث عمل، ومنذ تأسيسه، على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال برامج بناء القدرات وتعزيز المهارات والمشاركة الشبابية ورعايتهم، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب، حيث استفاد من خدماته ما يقارب 5 آلاف شاب وشابة.

كما أنعم جلالته على السيد سديم زياد سالم قديسات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لإسهاماته النوعية في مجال البحث العلمي والطبي فيما يخص الكشف المبكر عن مرض السرطان، واختراعه جهازا يعمل على إسقاط العينات في المختبرات الجينية بالمستشفيات بشكل آلي، مما يوفر على المرضى الكثير من الوقت والجهد، كما أسهم أيضا في تعزيز الدور الريادي للأردن في معالجة مرض السرطان على مستوى المنطقة، فضلاً عن جهوده التطوعية في مركز الحسين للسرطان.

وأنعم جلالته على السيد سهيل سالم جريس بقاعين، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده الدؤوبة في إثراء الفن التشكيلي ومبادراته التطوعية، وخصوصاً تلك الموجهة لفئة المكفوفين، حيث أطلق مبادرة "قارئ اللون" بالتعاون مع أكاديمية للمكفوفين، والتي أسهمت في رفع قدرة الطلبة المكفوفين في التعبير عن مكنوناتهم وأحاسيسهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودمجهم بالمجتمع، حيث أصبحت مقتنياتهم الفنية حاضرة في العديد من الهيئات والمؤسسات والأكاديمية الأردنية والعربية.

كما أنعم جلالته على السيدة سناء سالم شرقي قدحات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهودها التطوعية المتميزة، من خلال رئاستها لجمعية سيدات الينابيع الخيرية في محافظة عجلون، التي تقدم أفضل الخدمات للمجتمع المحلي من خلال بناء وصيانة المنازل، وقد استفاد من خدمات الجمعية ما يزيد على 500 أسرة فقيرة، وتعمل الجمعية على تنفيذ أعمال البناء والصيانة عبر فرق متطوعين من مختلف دول العالم.

وأنعم جلالته على السيد نور "محمد تيسير" طالب خريس، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية ومساهمته بتأسيس منظومة الألعاب الإلكترونية في الأردن، حيث ساهم بإدارة الجانب التقني لمختبرات الألعاب الإلكترونية التي تم إنشاؤها بمبادرة ملكية من خلال صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وترأس فريق عمل الألعاب الأردنية، الذي أطلق بوابة لمحتوى مطور ألعاب الهواتف الأول في منطقة الشرق الأوسط، التي وفرت فرص التدريب للشباب وتطوير أفكارهم الإبداعية.

كما أنعم جلالته على السيد عبدالرحمن علي محمد الزغول، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية في مجال تمكين وتشجيع الشباب على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وتوفير فرص التعليم لأكثر من 500 فرد من الطلبة المحتاجين، بالإضافة لدوره المتميز في خدمة المجتمع والعمل التطوعي من خلال إطلاق مبادرة "الخبز من أجل التعليم"، التي تقوم على جمع الخبز الزائد وبيعه لتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء.

وأنعم جلالته على المخرجة ساندرا الياس يوسف قعوار، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لدورها في رفد المسيرة الفنية الأردنية، كمخرجة وفنانة ومنتجة، حيث فازت بالعديد من الجوائز، منها: جائزة أفضل إخراج من فئة السينما الدولية (لمرتين)، في مهرجان دلهي السينمائي الدولي في الهند، عن فيلم "ضوء" عام 2017، ولها الكثير من الأعمال والمشاركات المهمة عربيا وعالميا على صعيد الإخراج والإنتاج.

كما أنعم جلالته على المهندس مؤيد محمد أحمد عوض، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده ومساهمته في الحفاظ على حياة عدد من المواطنين، حيث استند إلى علمه وفكره في قراءة مؤشرات ودلالات لتقييم حجم الخطر قبل انهيار مجموعة مباني في جبل الجوفة، حيث ضرب مثالاً يحتذى بحسه الوطني والإنساني، والحرص على المصلحة العامة.

وأنعم جلالته على الطالبة جود صفوان محمد المبيضين، بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأفكارها الريادية والإبداعية، التي ترجمتها على أرض الواقع لتصبح أصغر روائية عربية، بعد أن أصدرت روايتها (جرح الياسمين) عام 2017، وكتاب (التحدي يليق بك/ أروع ما قرأت)، عام 2016. كما أنها صاحبة مبادرة (على عتبة كل باب كتاب) الهادفة إلى تشجيع القراءة للمساهمة في الوصول إلى جيل مثقف وواعِ، وفازت بالعديد من الجوائز العربية، كما شاركت في عدد من المعارض والمهرجانات الثقافية.

كما أنعم جلالته على الطفلة إيمان ينال يحيى بيشه، بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأدائها الفني المتميز، وموهبتها في الغناء الأوبرالي، الذي مَكَّنَها من الفوز بواحدة من أهم المسابقات العربية، وحصولها على لقب نجمة برنامج المواهب العربية، لعام 2017، وهي في سن الثامنة من عمرها، كأصغر متسابقة تفوز بهذا اللقب.

أخبار ذات صلة

newsletter