وصف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بعد 39 يوما من اضرابهم بأنه "خطير جدا".
واعرب قراقع في بيان له الخميس عن خشيته من ارتقاء شهداء بينهم، خاصة في ظل التعنت، وعدم التجاوب مع مطالبهم، ورفض فتح حوار حقيقي معهم.
وقال إن هناك اتصالات جرت يوم أمس مع أكثر من جهة حقوقية ودولية، فضلا عن الاتصالات التي تجري مع الاحتلال على مدار الساعة، مضيفا أن حديث الرئيس محمود عباس مع نظيره الأميركي لعب دورا مهما، وحرك الكثيرين، لممارسة الضغط على إسرائيل، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
إقرأ أيضاً: الأسرى يواصلون إضرابهم لليوم الـ39
وأوضح "ان الاحتلال أصبح قلقل وشعر بالمفاجأة، لأنها وجدت ان المستشفيات الميدانية التي أقامتها في المعتقلات غير كافية لاستيعاب الأسرى الذين تم نقلهم إليها، ما اضطرها لنقل آخرين إلى مستشفيات خارج السجون."
وأشار قراقع إلى ان لا شيء ملموس وحقيقي حتى اللحظة على صعيد حل قضيتهم، معربا عن أمله في نجاح الاتصالات التي تجري، ومنع الاحتلال من ارتكاب جريمة بحقهم، ستمثل في حال وقوعها "وصمة عار في جبين" المجتمع الدولي، لأنه عجز عن الزام تل أبيب في الاستجابة لمطالبهم.