دخل الاسرى في سجون الاحتلال يومهم الـ 38 بالاضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، وسط تواصل الفعاليات الداعمة في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعلن فيه عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ (35) عاماً في سجون الاحتلال ان الاسرى تصعيد خطواتهم النضالية خلال الايام المقبلة، وقال: ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح.
وتستمرّ فعاليات إسناد الأسرى المضربين، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الكرامة إلى التواجد في خيم الاعتصام في كافة المحافظات اليوم الأربعاء، الساعة 11:00 صباحاً، والخروج بمسيرات ليلية الساعة 8:00 مساءً.
إقرأ أيضاً: 37 يومًا على الاضراب .. والأسرى في خطر
ويطالب الاسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
واعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات سياسة التعتيم والحصار التي تفرضها ادارة سجون الاحتلال على اوضاع الاسرى المضربين، تعكس مدى خطورة اوضاعهم وخشية الاحتلال من الكشف عنها لعدم تصعيد موجه التضامن معهم.
وقال "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان سلطات الاحتلال تخفى طبيعة اوضاع الاسرى المضربين ومدى التراجع الذي طرأ على صحتهم، وتكتفى فقط بين الحين والاخر بنشر اخبار حول نقل عدد من المضربين الى المستشفيات سواء كانت الميدانية التي اقامها في السجون او الخارجية التي اضطر الى نقل الاسرى اليها بعد تراجع خطير على اوضاعهم.
وبين " الاشقر" بان استمرار الاحتلال في منع زيارة المحامين للاسرى المضربين رغم القرار الذى صدر من محكمة الاحتلال ويؤكد على عدم قانونية منع المحامين من زيارة موكليهم، يأتي في اطار سياسة العزل الكامل للأسرى المضربين وعدم الاطلاع على اوضاعهم الصحية بشكل فعلى ومباشر، وخلق فجوة في المتابعة المستمرة لأوضاع الاسرى مما يثير حالة من القلق الشديد حول ما وصلت اليهم اوضاعهم الصحية.
وطالب "الاشقر" كافة المؤسسات الانسانية والطبية وعلى راسها الصليب الاحمر الدولي التدخل للكشف عن اوضاع الاسرى، ومعرفة اين وصلت حالتهم الصحية ومدى خطورتها، والاطمئنان عليهم في ظل استمرار الاضراب، كذلك ممارسه ضغط على الاحتلال لرفع الحظر عن زيارة المحامين والسماح لهم بلقاء المضربين للاطلاع على اوضاعهم عن قرب.