احتفلت الجمعية الوطنية الاردنية لمكافحة التدخين بمقرها بنقابة الاطباء بالمنتدى العالمي باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت (التبغ خطر يهدد التنمية) بحضور رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد السلام المجالي، حسب بيان صدر عنها.
ويأتي هذا الاحتفال لتسليط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطي التبغ وبالدعوة إلى وضع السياسات الفعالة للحد من استهلاك التبغ.
ودعا رئيس الجمعية الدكتور محمد شريم بكلمته الى تشكيل لجنة لمكافحة التدخين في نقابة الاطباء لاعتبارها مشكلة عامة ليس لها تخصص مهني وانطلاق من دور ومسؤولية هذه المؤسسة الوطنية.
واضاف انه ليس لدينا دراسة علمية احصائية تبين مجمل خسائر الوطن ولكن وقياسا على معادلات معتمدة في مجتمعات متقدمة فإنها تقدر بحوالي 417 مليون دينار.
إقرأ أيضاً: كيف تحمي بصرك من الأمراض؟
وبين شريم ان هذه الخسائر غير المباشرة تعني الوفاة المبكرة في سن الانتاج وتكاليف الامراض بما فيها كشوفات وتشخيص ومعالجة ومختبرات واشعة وعمليات وكذلك قلة الانتاجية والتغيب عن العمل وطول مدة المرض والحرائق وحوادث السير واخرى.
واشار الى ان تكاليف معالجة مجمل حالات السرطانات في الاردن تقدر حوالي 800 مليون دينار سنويا موضحا ان نسبة 33 بالمائة من السرطانات سببها التدخين وتكاليف معالجتها تبلغ 264 مليون دينار.
واوضح اننا نحرق 602 مليون سنويا لشراء التبغ ويذهب ضحايا من وباء التدخين 29 وفاة اسبوعيا اي 1566 وفاة سنويا اي مقارنة بضحايا حوادث السير لعام 2014 بلغت 768 وفاة.