إضراب الأسرى يدخل أصعب مراحله في يومه ال34

فلسطين
نشر: 2017-05-20 08:47 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

يواصل نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ 34 على التوالي.

وأوضحت اللّجنة الإعلامية للإضراب أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحله وأشدّها حساسية.

وذكرت أن ذلك تجلّى عقب قرار حكومة الاحتلال قبل عدّة أيام بتكليف رئيس "الشاباك" وإدارة مصلحة السّجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأمريكي ترمب للمنطقة؛ حتى لو أدّى للاستجابة لمعظم مطالبهم.

وبينت اللجنة أن "هذا النزول المفاجئ لحكومة الاحتلال عن شجرة التعنّت والمكابرة يعكس رضوخاً واضحاً أمام قيادة الإضراب بل وتصاعده بعد 34 يومًا".


إقرأ أيضاً: بيومهم الـ33..الأسرى يقرعون بأمعائهم الخاوية جدران السجن


وأوضحت أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحدّ من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن للحكومة الإسرائيلية، وأن إصرارها على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافّة هذه المحاولات في طريق مغلق.

وأكدت أن حيثيات إخراج المشهد النهائي لهذه المعركة تبقى رهن قرار قيادة الإضراب حتى هذه اللحظة، وما زالت القيادة هي العنوان والوجهة النهائية لإقرار أو رفض أية حلول مقترحة بمعزل عمن يقدمها.

وشددت اللجنة على أن الأسرى المضربين يعوّلون في ثباتهم على إرادتهم، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني، ويناشدونهم بتكثيف الفعاليات المساندة لهم والتي ستكون عاملاً أساسياً في حسم المعركة في أصعب مراحلها وأكثرها حساسية.

وأهابت بوسائل الإعلام عدم التركيز على حيثيات ومجريات المفاوضات، وعدم المبالغة في الاهتمام بما ينشر في هذا السياق، مطالبة بالتعاطي بحذر مع ما ينشر من تسريبات في الإعلام العبري حول مجريات هذه المفاوضات.

وقالت اللجنة: "إذ أن إعلام الاحتلال جزء لا يتجزّأ من المنظومة التي تستهدف كسر الإضراب، ويهدف بشكل رئيسي لبثّ تطمينات للشارع الفلسطيني للحد من تصاعد الإسناد الشعبي".

وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد.

وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع المقبل نصرة لمعركة الحرية والكرامة، كما دعت فيه إلى اعتبار السبت يوما لتجسيد البرنامج الوطني في مقاطعة بضائع الاحتلال.

ويخوض الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

أخبار ذات صلة

newsletter