أصدرت محكمة امن الدولة الخميس حكما مشددا على متهم سوري الجنسية بالوضع بالإشغال الشاقة 15 سنة وغرامه 10 آلاف دينار، بتهمة تهريب المخدرات.
وأدانت المحكمة التي شكلت برئاسة القاضي العسكري موفق المساعيد وبعضوية القاضيين العسكريين الرائد عبد السلام العساف والنقيب عمر الخرابشة وبحضور مدعي عام امن الدولة المتهم السوري بجناية نقل وحيازة مادة مخدرة بقصد الاتجار بالاشتراك .
وفي التفاصيل، فإن المتهم تمكن المتهم من إدخال أكثر من مليون حبة خلالها كبتاجون المخدرة بعد أن خبأها في براد فاكهة معد خصيصا لهذه الغاية من لبنان .
كما أدانت المتهمين الفارين من وجه العدالة الوضع بالأشغال الشاقة 20 سنة وغرامه 20 ألف دينار لكل منهما .
ووفق لائحة الاتهام التي أفادت بان المتهم الأول هو سوري الجنسية ويعمل سائق شاحنة في سوريا ، وخلال تواجده في سوريا حضر إليه المتهم الثاني والذي تربطه صلة قربى مع المتهم الثالث وهما يملكان براد يحمل لوحة سورية .
واشارت اللائحة بان المتهم السوري طلب منه القيام بنقل كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدر بواسطة البراد العائد للمتهم الثالث إلى الأردن وذلك بقصد الاتجار بعد ان يقوما بوضع الحبوب المخدرة في مخابئ سرية في البراد ومن ثم تعبئة البراد بالفاكهة ، على ان يقوم المتهم الأول بنقل المواد المخدرة عن طريق التوجه برا إلى سوريا الى ميناء طرابلس في لبنان ومن ثم الشحن بالباخرة الى ميناء العقبة ، حيث استعد المتهم السوري على القيام بذلك مقابل 5الاف دولار يدفعها له المتهمان الثاني والثالث مقابل نقل الحبوب المخدرة المخزنة من قبله بداخل البراد بقصد الاتجار .
وفي تموز من عام 2016 وبناء على المعلومات الواردة لإدارة مكافحة المخدرات جرى تفتيش البراد وتم ضبط عدد كبير من الأكياس بداخل المخابئ السرية على كامل استدارة جنطات الإطارات من الداخل والتي قام المتهم الأول السوري بنقلها لصالح المتهمين الثاني والثالث لغايات الاتجار، وبعد الحبوب المضبوطة بلغت مليون و90 الف حبة كبتاجون .
إقرأ أيضاً: مخدرات في صوف أغنام بالمفرق..صور
ويشار الى ان الاردن يطبق إستراتيجية حاسمة في القضايا المتعلقة بالمخدرات بقصد مكافحتها والحد منها ،ومحكمة امن الدولة جزء من هذه الإستراتيجية الوطنية التي تهدف للحد من المخدرات ومكافحتها.