ضمن فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2017، نفّذت مجموعة الإسناد الكيماوي ووحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات بالتعاون مع قوات من حرس الحدود والخدمات الطبية الملكية والقوات الأميركية الصديقة اليوم الأربعاء، تمريناً عسكرياً عن كيفية التقليل من أخطار الذخائر الكيماوية والمتفجرات والتعامل مع عمليات تهريب الذخائر الكيماوية وكيفية التخلص منها.
وأكد قائد فريق التدريب أهمية التمرين والذي يأتي بمشاركة عدد كبير من القوات العسكرية الشقيقة والصديقة بهدف زيادة الخبرات التدريبية وتوفير الفرصة الكاملة للعمل المشترك للتعرف على أحدث الاساليب والامكانات والخبرات المتعلقة بالتعامل مع اسلحة الدمار الشامل.
وبين الجانب الأميركي أن هذا التمرين جرى تطبيقه على مدى السنوات الماضية لتطوير القدرات وتنفيذ العمليات المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية في ظل العمليات غير التقليدية.
وتأتي هذه التمارين ضمن فعاليات الاسد المتأهب 2017 وبمشاركة اكثر من 20 دولة شقيقة وصديقة خلال الفترة من 7 - 18 أيار.