نشرت جمعية معهد تضامن النساء الأردني، الاحد، دراسة تظهر نتائج إنتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والتي تمت يوم الجمعة الموافق 5/5/2017 فوز صحفيتان لعضوية المجلس في دورته (2017-2020) من بين 11 عضواً بمن فيهم النقيب ونائبه، هذا وقد إرتفع التمثيل النسائي في مجلس نقابة الصحفيين ولأول مرة في تاريخه ليصل الى 18%، فيما كان التمثيل النسائي في المجلس السابق 9%.
وتتقدم جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بالتهنئة والتبريك لكافة أعضاء مجلس النقابة، وعلى وجه الخصوص الصحفيتين هديل غبون وهبه الصباغ، وتتمنى حظاً أوفر للصحفيات اللاتي لم يحصلن على الأصوات الكافية لدخول المجلس وهن رانيا أبو النادي (لمنصب نائبة النقيب) وسمر حدادين (عضوة في مجلس النقابة السابق) وعهود محسن وملاك الكوري.
لقد كان لوجود الصحفية سمر حدادين في مجلس النقابة السابق الأثر الكبير والهام في زيادة الوعي بين الصحفيين والصحفيات بضرورة وجود النساء في مجلس النقابة، ومهدت الطريق أمام غيرها من الصحفيات على إعتبار أن النساء قادرات على التغيير الإيجابي والإرتقاء بالمهنة وحماية الأعضاء والعضوات، ومؤهلات لتولي المناصب القيادية والإشرافية الى جانب زملائهن.
إقرأ أيضاً: الملكية تلغي رحلة من عمان إلى مطار اتاتورك باسطنبول
وتضيف "تضامن" بأن الصحفيات لم يترشحن لمنصب النقيب فيما ترشحت صحفية واحدة لمنصب نائبة النقيب، وترشحت 5 صحفيات لعضوية المجلس من بين 30 مرشحاً لشغر 9 مقاعد.
يشار الى أن عدد أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين بحدود 1266 صحفياً وصحفية منهم حوالي 330 صحفية وبنسبة تصل الى 26% وفقاً لمعلومات نقابة الصحفيين من خلال إتصال هاتفي تم معهم، في حين وصل عدد الذين سددوا إشتركاتهم 1045 صحفياً وصحفية ويحق لهم الإقتراع، شارك منهم 890 صحفياً وصحفية في الإنتخابات الأخيرة.
إن التوصية بتخصيص نسبة 30% للنساء في جميع مواقع صنع القرار بما فيه مجالس النقابات ومجالس الإدارات، تثبت مرة أخرى أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء الى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية. ولذلك فإن "تضامن" تجدد مطالبتها بإعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة بما فيها مجالس النقابات المهنية.