يوم السعادة لأولئك الذين يحبون الاستمتاع بالأكل، ويكرهون الحمية على أنواعها. فاليوم عزيزي القارئ يمكنك أن تتناول ما شئت من الطعام والحلويات، من دون ....
يوم السعادة لأولئك الذين يحبون الاستمتاع بالأكل، ويكرهون الحمية على أنواعها.
فاليوم عزيزي القارئ يمكنك أن تتناول ما شئت من الطعام والحلويات، من دون أن تشعر بأي تأنيب للضمير، لأن اليوم 6 مايو مخصص بكل بساطة للاحتفال بيوم اللاحمية العالمي (International No Diet Day).
ما هو هذا الاحتفال؟
هو احتفال عالمي سنوي يهدف إلى تشجيع الناس على قبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام البشر. ويتم فيه أيضاً التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية غير المدروسة أو القاسية.
وقد تم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لليوم على غرار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الإيدز.
أما أهداف هذا اليوم العالمي الممتع، فتتلخص بما يلي:
• التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية.
• نقض فكرة الشكل الأمثل للجسم.
• رفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة السخرية من البدانة.
• كشف النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها.
• تكريم وتذكر ضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية الذين اتبعوا حميات أضرتهم وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.
يذكر أنه تم الاحتفال باليوم لأول مرة سنة 1992، وذلك عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية ماري ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية وكذلك التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها مما قد يصيب البعض بأمراض خطيرة مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض القهم العصابي، وفي سبيل ذلك راسلت ماري ايفنز وسائل الإعلام المحلية لتوصيل رسالتها.
