تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأبناء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصفوها بـ"الصادمة"، جراء ظهورهم فيها مع حيوانات برية قاموا باصطيادها من أجل المرح فقط، رغم الجهود الكبيرة لحماية الحيوانات في المناطق الإفريقية التي قاموا فيها برحلات صيد عدة.
وظهر أبناء الملياردير الأميركي مع جثث الحيوانات البرية، التي أطلقوا عليها النار، في لعبة مطاردة كبيرة بإفريقيا.
وعلى الرغم من انتشارها الواسع، فإن هذه الصور تم التقاطها عام 2010، لكن النشطاء أكدوا أن أبناء ترمب ما زالوا يمارسون "هواية القتل" هذه وفي اصطياد الحيوانات البرية، بحسب ما ذكر موقع "عربي 21".
وظهرت الصور لأول مرة عام 2015، بعد أن نشرتها الممثلة "ميا فارو" بعد مقتل الأسد الشهير "سيسيل"، خلال عملية صيد غير شرعية، وهو أحد أقدم وأشهر أسود زيمبابوي وقتل في أكبر محمية طبيعية في البلاد.
وكان ترمب دافع في أكثر من مناسبة خصوصاً أثناء حملة الانتخابية، عن أبنائه، قائلاً إنهم "يحبون المطاردة والصيد".
وأضاف: "أبنائي يحبون المطاردة. وهم أعضاء في الهيئة التنظيمية الوطنية، وبفخر شديد أنا مؤمن جداً في التعديل الثاني"، وهو قانون حيازة الأسلحة في الدستور الأميركي.
وقال: "أبنائي صيادون، إريك صياد، وأود أن أقول إنه يضع هذا الأمر كهواية له تماماً مثل الغولف، إن لم يكن أكثر من ذلك بالنسبة له".
وتابع: "ابني الآخر، دون، صياد أيضاً. إنهم يحبون ذلك".
وظهر في الصور الأخوان اللذان يعملان أمناء لوالدهما ويديران أعماله، مع نمر ميت، وفيل، وإلى جانب تماسيح معلقة من خناقها، وأيل وجاموس.
إقرأ أيضاً: إيفانكا ترمب تصدر كتابا حول النساء يثير جدلًا
وتحدث دونالد ترمب الابن في تفاصيل شاملة عن شغفه بالصيد، قائلاً إنه قضى "كل عطلة نهاية أسبوع تقريباً" في الصيد كطفل.
وأعلنت الشركة التي نظمت الرحلة ونشرت صور أبناء ترمب، أن رحلة المطاردة والصيد كانت "قانونية تماماً".
لكن الناشطين عبّروا عن استيائهم وغضبهم من رحلات المطاردة والصيد والقتل للحيوانات البرية، إذ إن دافع أبناء ترامب لقتل الحيوانات في الحياة البرية المرح ليس إلا.