كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الحكومة السورية وافقت على إنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في البلاد، موضحا أن هذه المناطق ستصبح خطوة مهمة نحو تعزيز وقف إطلاق النار.
واضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي تيمو سويني اليوم الخميس، "في إطار مفاوضات أستانا تجري مناقشة فكرة جديدة نسبيا تتعلق بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المعنية، وبموافقة الحكومة السورية، ويجب أن تصبح هذه المناطق خطوة مهمة على الطريق لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية".
وأضاف أن موسكو تعول على نجاح الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار، وتنسيق آلية للرد على الخروقات، وإجراءات لإزالة الألغام.
كما عبر الوزير الروسي عن أمله في استئناف المفاوضات السورية في جنيف الشهر الجاري، موضحا أن هذه المفاوضات يجب أن تركز بالدرجة الأولى على التسوية السياسية للنزاع، لكي يحدد الشعب السوري مستقبل بلاده بنفسه في نهاية المطاف.
وتشمل هذه المناطق، بحسب الخطة الروسية، منطقة جنوب سوريا، والغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي، ومحافظة إدلب، وهي أربع مناطق تسيطر قوات المعارضة على غالبية مساحاتها، وجرى التوافق على ثلاث منها، فيما تستمر المداولات بشأن المنطقة الرابعة.
إقرأ أيضاً: بوتين لا يعارض اقامة مناطق امنة في سوريا ولكن بشروط
ووفق الخطة الروسية، فإن هذه المناطق تهدف إلى خفض الاشتباكات، ونشر مراقبين دوليين في خطوط التماس.وتجرى مناقشة مساحة هذه المناطق، وأبعاد خطوط التماس، وجنسيات المراقبين الدوليين، فضلا عن فتح ممرات لإدخال المساعدات.