ناقشت حلقة نبض البلد، الأربعاء، قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو حول مدينة القدس واعتبارها مدينة محتلة.
حيث صادقت منظمة العلوم والثقافة والتربية اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات على بند "القدس" من ضمن قرار "فلسطين المحتلة".
ويعيد القرار التأكيد على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للقدس والمقدسات، ويؤكد "على بطلان جميع انتهاكات وإجراءات الاحتلال منذ العام 1967 قانونيًا ويعتبرها لاغية ويجب إبطاؤها وإلغاؤها فورًا.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة خلال اتصال هاتفي ، ان قرار اليونسكو كان قرارا ايجابيا يلخص حقيقة القرارات التي أصدرت مسبقًا.
مشيرا الى ان القرار يدلل من خلال الجبهة الدبلوماسية والسياسية، وقبول فلسطين عضوا غير مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 29/11/2012.
وبين ان هذه الجبهة تدلل على عدالة القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني.
وقال فراعنة إن التعامل الأردني الفلسطيني يمكن أن يحقق انجازات كبيرة لان المشروع تم صياغته بين السفيرين الأردني والفلسطيني.
والقرار وجه صفعة كبيرة للمشروع الاستعماري، حيث تم وصف هذا القرار من قبل بعض الصحف العبرية بأنه قرار "كافر".
ونوه إلى أن اليونسكو أخذت هذا القرار بعد سلسلة من القرارات الايجابية لمصلحة فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأضاف أن المطالب الفلسطينية حظيت بدعم واسناد دولي كبير، رغم محاولة الولايات المتحدة الأمريكية بدعم أعضاء الكنيست بالتصويت ضد القرار، لكن القرار حظي بدعم من 22 دولة.