ما يقارب 1500 أسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي يدخلون الاسبوع الثالث من إضرابهم المفتوح عن الطعام لمطالبة الإحتلال بإيقاف الاحتجاز بدون محاكمة لنحو 500 فلسطيني يحتجزهم حاليا فضلا عن إنهاء الحبس الانفرادي وغيرها من المطالب.
هنا في العاصمة عمان نظمت لجنة الحريات النقابية بالتعاون مع النقابات المهنية وقفة تضامنية مع الأسرى امام مجمع النقابات للتعبير عن تضامن الشعب الأردني مع الأسرى الأردنيين والفلسطينين في إضرابهم.
وطالب المشاركون في الوقفة ان يكون هنالك تحرك عربي ودولي لدعم الأسرى وإنهاء معاناتهم مطالبين المجتمع الدولي معاقبة الإحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبه من جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني.
في ذات السياق أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي تحدي "مي وملح" والذي يقوم المشاركون فيه بشرب كوب من الماء مع قليل من الملح تضامنا مع الأسرى المضربين .
إقرأ أيضاً: الإخوان يطلبون تدخل الأردن الفوري بملف الأسرى لدى الاحتلال
وبهذا الصدد تشير الدراسات العلمية الى ان المضرب عن الطعام يستطيع أن يبقى على قيد الحياة بإستخدام الماء والملح مدة لا تتجاوز الخمسين يوما حيث تصبح حياته بعدها معرضة للخطر.
القليل من الملح والماء قد لا يحفظ حياتنا الا انه وبكل تأكيد يحفظ كرامة المضربين في سجون الإحتلال.