وجد العلماء الألمان جزيئًا خاصا في الخلايا المناعية للإنسان قادرًا على تقليص عرض الأوعية الشعرية الدموية بحيث لا يستطيع الدم الدخول فيها، وهكذا طوّعوا الجزيء وكيّفوه لمكافحة السرطان.
وتمثل مكافحة السرطان واحدة من القضايا الرئيسة في البحوث الطبية المعاصرة.
وفقا لمقال نشر في مجلة Nature اكتشف باحثون ألمان جزيئًا خاصًا في الخلايا المناعية للإنسان تقوم بتقليص حجم الأوعية الشعرية الدموية بحيث لم يعد الدم قادرًا على اختراقها، وقد حقق العلماء تجربة واعدة جدًا في المعركة ضد السرطان.
وبحسب تقرير لموقع fr.sputniknews الفرنسي، نُشر يوم الجمعة، يقول توماس بلاكنشتاين، الباحث في معهد علم المناعة في برلين إن “اندماج بروتينَين اثنين، عامل النخر و إنترفيرون غاما، يُمثل واحدًا من أقوى الأسلحة في ترسانة الخلايا المناعية.
إقرأ أيضاً: التلقيح المنتظم ضد الإنفلونزا يشكل خطرا على الإنسان
المادة الأولى تفجر الشعيرات الدموية وتفتح الطريق لورم الخلايا القاتلة، والثانية تحرمها من الوصول إلى الدم وتُبطئ نمو الخلايا السرطانية على المدى الطويل”.
وحاليًا، وفقًا للعلماء، الجهاز المناعي البشري قادر عادة على محاربة الأورام التي تكون في مرحلة مبكرة، وعندما تكتسب الخلايا السرطانية القدرة على التحرك بشكل مستقل، تتشكل الانبثاثات (هجرة الخلايا السرطانية)، لكن الجهاز المناعي لا يكتشفها ولا يحاول بعد ذلك إزالة الخلايا السرطانية.